-
غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية في إدلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان, اليوم الأحد " أن "طائرات روسية شنت عدة غارات جوية، استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب
وأضاف المرصد, أن غارات الطائرات الروسية طالت مناطق متفرقة من جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوبي إدلب، بالإضافة إلى قصف صاروخي مستمر بعشرات القذائف الصاروخية على مناطق جبل الزاوية .
إقرأ المزيد :سوريا تتصدر قائمة الدول الأكثر فقراً بالعالم
وأشار إلى وصول تعزيزات ضخمة لقوات النظام متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية، جنوبي إدلب
وذكرت المصادر, أن المدفعية التركية استهدفت قوات النظام في محيط مدينة سراقب دون ذكر تفاصيل اخرى , هذا وأن قوات النظام ردت على مكان القصف وأوقعت قتلى في صفوف القوات التركية .
ومن جانبه، تستمر تركيا في إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى سوريا ودخل رتل تركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية، يضم جنودا وآليات ثقيلة توجهت نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية".
إقرأ المزيد :“التعفيش”… تثير جدل مؤيدي النظام السوري
فيما وثق المرصد, دخول أكثر من 2765 شاحنة وآلية عسكرية تركية، إلى مناطق خفض التصعيد تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. خلال شهر فبراير الحالي .
ووصل عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7600 جندي تركي.
وأجرى الرئيسان التركي والروسي يوم الجمعة ، اتصالاً هاتفياً لبحث الوضع المتأزم بين البلدين في إدلب، بعد فشل اللقاءات والمباحثات بشأن وقف التصعيد الروسي والسوري في إدلب.
وكانت تركيا شنّت معركة في إدلب بدأت بالزحف على بلدة النيرب, وبعد أن سيطرت عليها,وقتل جنديين تركيين, إضافة إلى تمكن النظام من إعطاب أليات عسكرية لها , إنسحبت تركيا عقب إتصال هاتفي جرى من قبل بوتين .
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!