-
عيد العمال.. الاختبار الأول لماكرون في ولايته الثانية
ذكرت مساعدة التمريض، إيزابيل توريا (60 عاماً)، أنّ تأييد إيمانويل ماكرون أو مارين لوبان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، يوم الأحد الماضي، كان مثل الاختيار بين "الوباء والكوليرا".
ولم تدلِ بصوتها، وبدلاً من ذلك تستعد للمشاركة في احتجاجات عيد العمال، غداً الأحد.
اقرأ المزيد: في فرنسا المضطربة ، لا شهر عسل في إعادة انتخاب ماكرون
ومما قد يلقي الضوء على ما ينبغي أن يتوقعه ماكرون عندما يمضي قدماً في الإصلاحات الداعمة لقطاع الأعمال، بما في ذلك خطة لرفع سن التقاعد، قالت توريا إنها ستخرج إلى الشارع طالما لزم الأمر لمنع هذا.
وتابعت: "إنه السبيل الوحيد المتبقي للحصول على شيء ما".
وتتلقى توريا راتباً يقل قليلاً عن 2000 يورو (2107 دولارات) تحتاجها للإنفاق على السكن وطعامها هي وابنتها، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاماً. وقالت إنها يجب أن تحسب حساباً لكل سنت.
وكانت تكاليف المعيشة الموضوع الرئيس في حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية، ومن المتوقع أن تكون على نفس القدر من الأهمية قبل الانتخابات التشريعية، في يونيو حزيران، التي يتعين أن يفوز بها حزب ماكرون وحلفاؤه كي يتمكنوا من تطبيق سياساته.
وفرضت حكومة ماكرون الحالية قيوداً على زيادات أسعار الكهرباء والغاز، وتعهد الرئيس باتخاذ المزيد من الخطوات، منها زيادة المعاشات لحماية القوة الشرائية للمستهلكين في ظل زيادة كبيرة في الأسعار.
ليفانت - مونت كارلو - رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!