-
عون وميقاتي يدليان بصوتيهما في الانتخابات النيابية اللبنانية
أدلى كلّ من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بصوتهما، في مراكز الاقتراع التي فتحت صباح اليوم الأحد، في أول انتخابات نيابية منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وقال الرئيس عون بعد الإدلاء بصوته في حارة حريك: "الاقتراع واجب والمواطن لا يمكنه أن يكون محايداً في قضية مهمة وأساسية كالانتخابات، وخصوصاً وأنها تتكرر كل ٤ سنوات، وبإمكانه أن يراقب خلالها عمل النواب ويميّز ويختار. أتمنى على الجميع أن يمارسوا حقهم اليوم وينتخبوا".
وأكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد الإدلاء بصوته في طرابلس: "إن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي وبإذن الله تسير الأمور على ما يرام".
اقرأ أيضاً: الانتخابات البرلمانيّة اللبنانيّة.. عودة أم سقوط؟
وأشار ميقاتي إلى أن"نسبة الاقتراع الصباحية جيدة"، مؤكداً على "أهمية توفير الكهرباء في أقلام الاقتراع خلال الليل".
ودعا ميقاتي" اللبنانيين الى اختيار الأفضل ومن يرونه مناسباً"، مشيراً إلى أن" الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندّت مئة ألف عنصر"، مثنياً "على كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين".
وأعرب ميقاتي عن أمله في "أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الأحد في أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد. ويبدأ التصويت من الساعة السابعة صباحاً في 15 دائرة انتخابية مع تنافس المرشحين على 128 مقعداً.
وتتنافس في الانتخابات التشريعية اليوم، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.
وشهدت الانتخابات الأخيرة في 2018 حصول حزب الله الشيعي المدعوم من إيران وحلفائه على 71 مقعدا من 128 مقعدا في البرلمان.
وتمثل هذه الانتخابات النيابية، أول انتخابات برلمانية بعد الحراك الشعبي الاحتجاجي في السابع عشر من أكتوبر سنة 2019، وأملا في أن تشكل فرصة حقيقية لتغيير الوجه السياسي والوضع القائم في البلاد.
ليفانت نيوز_ الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام
