الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
عناصر داعش وكيفية الهروب من معتقلات قسد
عناصر داعش وكيفية الهروب من معتقلات قسد

أعلن مجموعة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي عن أنهم حاولوا الهرب من معتقلات قوات سوريا الديمقراطية، كما أن لديهم طرق عمل خاصة بخلاياهم النائمة.

هذا وكشف بعض عناصر داعش المسجونين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" في الحسكة، خلال لقاء مع موفدة قناة "الحدث" إلى سوريا رولا الخطيب، مخططاتهم في حال نجحوا بالفرار. كما كشف سجناء داعش خلال اللقاء "طرق عمل خلاياهم النائمة".


في حين تحدث أحد المعتقلين المنتسبين لداعش أنه كان في سجن آخر تعرض لقصف تركي فحاول مع زملائه الهروب إلا أنهم لم يفلحوا فنقلتهم القوات الكردية إلى سجن الحسكة.


وقال أحد الدواعش: "إن خرجت من السجن سأبقى أقاتل حتى أموت. أقاتل الميليشيات والقوات الأميركية وغير الأميركية حتى أموت، إما النصر وإما الشهادة".


فيما كشف سجين داعشي آخر أن التنظيم كان يخطط للهجوم على مخيّم الهول حيث تحتجز نساء وأطفال داعش، بالإضافة للهجوم على السجون حيث يحتجز عناصر داعش من الرجال.


وأوضح أن التنظيم كان ينتظر أن يكون هناك عدد كافٍ من الدواعش للسيطرة على السجن بأي طريقة، كأخذ رهائن من الحراس الأكراد أو غيرها من الطرق.


وأضاف: "باب السجن لا يُقفل نهائياً على أي أحد. ومسألة الخروج منه بسيطة. قد نخرج بمفاوضات"، مؤكداً أن داعش وأبو بكر البغدادي يعملان على تحرير سجناء التنظيم.


وعند سؤاله: ماذا سيفعل سجناء داعش عند خروجهم من السجن أجاب: "سنقيم الخلافة من جديد. الناس يتخيلون أن الدولة الإسلامية انتهت. هذه مخيلة".


كما أكد أحد السجناء أن ما تبقى من تنظيم داعش حالياً هو خلايا نائمة ستبقى تعمل حتى يتحقق ما تريده. وقدّر سجين آخر عدد أفراد الخلايا النائمة لداعش في سوريا بالآلاف، وبالملايين حول العالم.


كما شرح سجين أن خلايا داعش تتكون من 3 إلى 4 أفراد يتواصلون بالهاتف الجوال، ويتم إدارتهم من قبل "والي ولجنة".


وأوضح أن الولاة لا يزالون موجودين في مناطق الجيش السوري الحر على الأغلب. ويطلب هؤلاء الولاة عملاً ما من الخلية ويمدونها بالمال (عن طريق مكاتب حوالات) وأي شيء تحتاجه الخلية.


وأكد السجين الداعشي أنه في حال فُتح باب السجن وخرج سجناء داعش سيعيدون ترتيب صفوفهم للقتال من جديد.


كما حذّر داعشي آخر أنه لو تم تحرير السجناء الدواعش الأوروبيين وعادوا لبلادهم: "أوروبا لن ترتاح، وستدفع الثمن غالياً".


من جهته، أكد ضابط في قوات سوريا الديمقراطية أن منع فرار عناصر داعش لم يعد أولوية لهم، حيث قال أحدهم: "لا يهمنا الدواعش الآن، فليذهبوا أينما أرادوا. الأهم حماية القرى من القوات التركية".


كما أكد الضابط أنه تم سحب قوات من حماية السجن لنقلها إلى جبهات القتال مع الأتراك، وسجن الحسكة لا يحميه الآن سوى عدد قليل من المدنيين.


ومن جانب آخر، حذّرت فرنسا من عودة وشيكة لتنظيم داعش في شمال سوريا.


وقال إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، يوم الثلاثاء: "القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سوريا ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وإجراءاتهما ستؤدي لا محالة إلى عودة داعش في سوريا والعراق".


ورداً على أسئلة البرلمان الفرنسي، قال فيليب: "العودة الحتمية لداعش في شمال شرق سوريا وربما أيضاً في شمال غرب العراق تدمير لأمننا".


وكان قد قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إنه سيجري محادثات قريباً مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون سورية.


وقال لو دريان لأعضاء البرلمان الفرنسي: "يمكنهم التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيّمات حراسة كافية. سأجتمع قريباً جداً مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة".


ليفانت-الحدث-رولا الخطيب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!