الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عناصر داعش السابقين قنابل موقوتة ضمن صفوف قسد في دير الزور

عناصر داعش السابقين قنابل موقوتة ضمن صفوف قسد في دير الزور
عناصر داعش السابقين قنابل موقوتة ضمن صفوف قسد في ديرالزور

يشكل المتطوعون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية من الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بعد أن كانوا مقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، خطراً على المنطقة والمدنيين فيها، وخاصة بعد قيامهم بافتعال عدة حوادث مع عناصر قوات قسد في مناطق مختلف من دير الزور.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومصادر أخرى محلية، حدثت مشادات كلامية بين مجموعة من عناصر قسد داخل مقر لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، على خلفية اتهامات من قبل عناصر لعناصر آخرين بأنهم من تنظيم “الدولة الإسلامية” الأمر الذي تطور إلى عراك بالأيادي والأسلحة البيضاء، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.


يندد الأهالي بمثل تلك الأعمال، ويعبّرون عن استيائهم من تلك العناصر، على خلفية الممارسات التي يقوم بها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية ممن كانوا مقاتلين سابقين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، قبل أن يجروا تسويات محلية وينخرطوا في صفوف قسد والدفاع الذاتي وغيرها من القوى المسيطرة على منطقة شرق الفرات، حيث أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري: "أن اللواء 42 في بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي يشهد ممارسات إرهابية بحتة من قبل مقاتلين سابقين من التنظيم ممن هم في صفوف الدفاع الذاتي الآن".


ويضيف المرصد: "يعمّد هؤلاء العناصر على ترهيب المتطوعين الجدد الذين يفرزون إلى اللواء 42، عبر تهديدهم بالقتل وإظهار أشرطة مصورة لهم وهم يقومون بعمليات ذبح وقتل إبان تواجدهم في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، فضلاً عن تجويعهم الأمر الذي أدى لإصابتهم بأمراض وذلك لأن المسؤول عن إيصال الطعام للعناصر في اللواء 42 هو من أحد عناصر التنظيم سابقاً، ويعمد إلى توزيع الطعام إلى رفاقه في التنظيم وعوائلهم ومعارف لهم في بلدة الكف، في حين لم تقم قيادة قوات سوريا الديمقراطية باتخاذ أي إجراءات حول الممارسات والانتهاكات هذه الذي تنتشر في كل مكان شرق الفرات، نظراً لتواجد أعداد كبيرة في صفوف قسد ممن كانوا مقاتلين سابقين لدى التنظيم".


كما كانت قد شهدت بلدة عين عيسى شمال غرب مدينة الرقة والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية استياءاً شعبياً متصاعداً على خلفية ممارسات “شرطة المرور” في البلدة، من خلال قيام العناصر السابقين لتنظيم “الدولة الإسلامية” والذين عينتهم قوات سوريا الديمقراطية ضمن “شرطة المرور” في عين عيسى، على تسجيل أكثر من 1200 مخالفة متنوعة ضد أهالي وسكان بلدة عين عيسى خلال 3 أيام، متخذين من “شرطة المرور” ذريعة للتدخل بكل شاردة وواردة، حيث يتجولون في الشوارع والأحياء مدججين بالسلاح وعلى متن آليات تحمل سلاح ثقيل، الأمر الذي تسبب بشل حركة البلدة تخوفاً من تصرفات أولئك العناصر، الأمر الذي تقابله قوات سوريا الديمقراطية بعدم إبداء أي ردة فعل على الرغم من الاحتجاجات الواسعة والشكاوي اليومية، إلا أن قسد لم تقم حتى اللحظة باتخاذ أي إجراءات بحق مرتكبي الانتهاكات، بحسب المرصد.


هذا ويبدي أهالي المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، تخوفاً كبيراً من تحويل تلك القوى المتطوعة ضمن صفوف قسد، من المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، إلى قوى إرهابية جديدة تنفذ العمليات الإرهابية وتشارك بقتل وخطف المدنيين، وخاصة أن هناك عمليات لخلايا نائمة من داعش تنفذ في مناطق شرق الفرات.


ليفانت-المرصد


عناصر داعش السابقين قنابل موقوتة ضمن صفوف قسد في دير الزور


عناصر داعش السابقين قنابل موقوتة ضمن صفوف قسد في دير الزور

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!