-
على مقربة من قاعدة يستخدمها الأمريكيون.. قاعدة روسية جديدة في ريف الرقة
قاعدة روسية قيد الإنجاز، على مقربة من قاعدة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل أمريكا، في مناطق الإدارة الذاتية، حيث باشر الروس بإقامة القاعدة، وسط مخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
وفي هذا السياق، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن "القوات الروسية بدأت بإنشاء مهبط للمروحيات ونقاط ومواقع عسكرية جديدة في محيط قرية معدان عتيق، الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوب شرقي الرقة، ونقلت العتاد والمواد اللوجستية إلى موقعها الجديد عبر الطيران المروحي".
كذلك أشار المرصد إلى أن "الفيلق الخامس" الذي أسسته قاعدة حميميم بعد اتفاق التسوية في درعا جنوب البلاد، سيشارك في حماية القاعدة الروسية، حيث زار وفد من الطرفين مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة، ضمن الاستعدادات لـ"حملة عسكرية جديدة في البادية السورية، وتحديداً في بادية صفيان والرصافة بريف الرقة، ضد داعش".
كما عادت أمس، القوات الروسية إلى قاعدتي تل رفعت وكشتعار في منطقة الشهباء بريف حلب، بعد انسحابها المفاجئ أول من أمس. وقال "المرصد" إن رتلا عسكريا تابعا للميليشيات الموالية لإيران، دخل فجر أمس إلى منطقة الشهباء، شمال حلب لـ"تأمين خط حماية لبلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية".
في السياق ذاته، قالت مصادر محلية في حلب إن الانسحاب الروسي استهدف الضغط على قوات سوريا الديمقراطية، لفتح "معابر تجارية" في شمال شرقي سوريا، لتسهيل مرور مواد غذائية ونفط إلى مناطق النظام.
اقرأ المزيد: هدوء حذر في الشحيل.. وقسد تنسحب من منازل المنطقة المصادرة
في المقابل، قالت مصادر أخرى إن "سبب الانسحاب الروسي المفاجئ من تل رفعت ومحيطها، يمهد لإخلاء المنطقة كاملة، وإفساح المجال أمام القوات التركية وقوات الجيش الوطني المدعوم من قبلها بشن عملية عسكرية، بهدف السيطرة على مدينة تل رفعت ومناطق شمال حلب وإخراج (قسد) منها، لا سيما أن مناطق التماس بين (قسد) و(الجيش الوطني) المدعوم من تركيا تشهد اشتباكات متقطعة ومحاولات تسلل من قبل (قسد)، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية خاطفة وزرع الألغام في مناطق تخضع لسيطرة (الجيش الوطني) قريبة من مدينة أعزاز شمال حلب".
يشار إلى أنّ بلدة تل رفعت، وأكثر من 30 قرية تابعة لها، في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد شمال غربي حلب، تعدّ العقدة الرئيسية التي يمر منها الطريق الدولي الذي يصل مدينة غازي عنتاب التركية بحلب، عبر معبر باب السلامة في أعزاز، التي تسيطر عليها فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة.
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!