-
على غرار أبل وأمازون وجوجل .. فيسبوك يستمع إلى محادثاتك الصوتية
يبدو أن مسألة الخصوصية لم تعد ذات أهمية لشركات التكنولوجيا، فبعد استخدام أبل وجوجل وأمازون لتسجيلات المستخدمين الصوتية لتحسين خدماتهم، كشف موقع بلومبيرج أن فيسبوك يستمع هو الآخر لمقاطع صوتية خاصة بمستخدميه من تطبيق ماسنجر.
وقال موقع بلومبيرج أن فيسبوك استعان بمئات المتعاقدين من خارج الشركة لعمل تفريغ لمقاطع صوتية خاصة بمستخدمي تطبيق ماسنجر، وأبلغ بعض الموظفين الذين لديهم معرفة بهذا العمل، أنهم يستمعون لمحادثات مستخدمي فيسبوك ولكنهم لا يعرفون كيف حصلت الشبكة الإجتماعية على تلك التسجيلات ولماذا تطلب منّا أن نقوم بنسخ تلك المحادثات الصوتية.
وكما استمع موظفو أبل لتسجيلات ومحادثات خاصة لعلاقات حميمية تم الحصول عليها عبر المساعد الصوتي سيري، فقد استمع موظفو فيسبوك أيضا لمحادثات مبتذلة وتسجيلات جنسية.
وبخصوص هذا الأمر قال فيسبوك أن عملية المراجعة البشرية قد توقفت منذ أسبوع وأن الهدف من تلك المراجعات هو التأكد من جودة الخدمة وما إذا كان الذكاء الإصطناعي للشركة قد استطاع تفسير وفهم الرسائل الصوتية بشكل صحيح أم لا.
وكانت كلا من أبل وجوجل وأمازون قد أوقفوا مؤخراً المراجعة البشرية لتسجيلات صوتية قد حصلوا عليها من خلال مساعديهم الصوتيين سيري و مساعد جوجل وأليكسا بعد إنتقادات لاذعة حول خصوصية المستخدمين وعلى غرار تلك الشركات، أعلن فيسبوك أنه استخدام تلك المحادثات الصوتية من أجل تحسين خدمات الشركة وتم تعليقها بشكل مؤقت.
على غرار أبل وأمازون وجوجل .. فيسبوك يستمع إلى محادثاتك الصوتية على غرار أبل وأمازون وجوجل .. فيسبوك يستمع إلى محادثاتك الصوتية
