الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • على طريقة أردوغان.. الإلقاء بالشاي على نواب العدالة والتنمية

على طريقة أردوغان.. الإلقاء بالشاي على نواب العدالة والتنمية
أردوغان

ألقى عمدة بلدية بولو التركية، تانجو أوزجان، بأكياس الشاي على نواب العدالة والتنمية، في خطوة ساخرة من فعل مماثل قام به الرئيس التركي، في إطار توزيع مساعدات على المتضررين من الحرائق والفيضانات. أردوغان


 وأثناء كلمة ألقاها أوزجان ضمن اجتماع مع نواب البرلمان، ذكر إنه سيفعل مثلما يفعل الرئيس رجب طيب أردوغان، إذ أخرج "أكياس الشاي" وباشر برميها على نواب العدالة والتنمية، مما أدى إلى غضب نواب الحزب الذي يقوده أردوغان، حيث وصفوا أوزجان بـ"الوقح".


https://twitter.com/i/status/1422614183787515909

وعرض أوزجان، المنتسب إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، مقطع الفيديو على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، معقباً: "قلت: مثلما جاء اللاجئون سيذهبون، فغضب نواب العدالة والتنمية، فألقيت عليهم عبوات الشاي لتهدئتهم، ليقوموا بوصفي بالوقح وعديم التربية والديكتاتور، إنه موقف تراجيدي كوميدي، الأمر متروك لتقديركم".


وتعرض أردوغان لانتقادات واسعة خلال الفترة السابقة، نتيجة إلقائه عبوات الشاي على المتضررين من الفيضانات والحرائق، وهو فعل يقدم عليه في العادة خلال فترة الانتخابات، تبعاً لصحيفة "زمان" التركية.


هذا وكان قد حمّل صلاح الدين دمرداش، الرئيس السابق لـ"حزب الشعوب الديمقراطية" المؤيد للأكراد في تركيا، نهاية يوليو الماضي، حكومة رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن حرائق الغابات التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن.


اقرأ أيضاً: أردوغان يلاحق الرياضيين المعارضين في الخارج بمذكرات الاعتقال

وشجب دمرداش، المحتجز حالياً في سجن أدرنة، بتعامل الحكومة الذي اعتبره فاشلاً مع الحرائق، متهماً إياها بعدم استعدادها لمثل تلك الحرائق المتكررة كل عام، مؤكداً أن السبب وراء خطورة عواقب الكوارث الطبيعية هو الكارثة السياسية في تركيا.


ودوّن على "تويتر": "أحر التعازي لكل من وقع ضحية كارثة الحريق.. كل الغابات المشتعلة من الشرق إلى الغرب تضيء مستقبل المجتمع وجميع الكائنات الحية.. رحم الله من فقدوا أرواحهم في الكوارث وأعبر عن تعازي لذويهم".


مضيفاً: "يظهر الوضع أن الوقت قد حان لجعل أزمة المناخ واحدة من أجندة تركيا الرئيسية"، مردفاً بالقول: "لا يمكن تقديم أي عذر لعدم استعداد الحكومة وعدم كفاءتها.. السبب وراء خطورة عواقب الكوارث الطبيعية هو الكارثة السياسية في تركيا".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!