-
عقب لقائه ببايدن.. أردوغان يحاول إظهار اللقاء ايجابياً
على نفس الطريقة التي خرج بها الاجتماع مع بوتين، قبل فترة، خرج الرئيس التركي من اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، محاولاً الإيحاء بأن الأجواء إيجابية، علماً أنه كان يتأمل من الاجتماع، أن يحظى على ضوء أخضر، لمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية، وتدمير نموذجها للحل في سوريا، والمتمثل في "الإدارة الذاتية".
إذ عدّ أردوغان، عقب اللقاء مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، أن عملية دعم الولايات المتحدة للمقالين الأكراد في سوريا، لن تستمر على الشكل الذي جرى به حتى الآن، وهو كلام فضفاض، يحمل الكثير من الاحتمالات، ولا يوحي بأنه نال ما كان يرغب به، كضمان الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا، وترك المنطقة لتقضمها أنقرة بقوتها العسكرية التي لا يمكن مقارنتها مع قوة "قسد".
اقرأ أيضاً: للنساء التركيات والكُرديات.. روائي تركي بارز يهدي جائزته الأدبية الفرنسيّة
وذكر أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده في روما مساء الأحد: "الإرهابيون في سوريا لا يزالون يحصلون على السلاح من الولايات المتحدة ونحن ناسف لذلك"، مستكملاً وهو يتحدث عن اللقاء مع بايدن: "أبلغته أسفنا حيال الدعم الذي يتلقاه تنظيم حزب العمال الكردستاني\وحدات حماية الشعب في سوريا من الولايات المتحدة"، مدعياً: "أعتقد أن هذه العملية التي استمرت حتى الآن لن تتواصل على هذا النحو لاحقاً".
أما حول نقطة الخلاف الثانية الهامة، وهي قضية تسلح أنقرة بالأسلحة الروسية، فقد ذكر أردوغان، أنه لمس خلال لقائه مع بايدن، "نهجاً إيجابياً" من جانبه في مسألة شراء تركيا مقاتلات "F-16"، زاعماً: "بحثنا مع بايدن تحديث وشراء مقاتلات F-16، وسبل حل القضايا المتعلقة بذلك بأفضل صورة"، مضيفاً: "لمست موقفاً إيجابياً من بايدن حيال مسألة شرائنا طائرات F-16 ".
فيما ادعت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، أن أردوغان وبايدن "اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وبحثا الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين"، كما زعمت أن الرئيسان، التركي والأمريكي، أكدا "أهمية علاقة التحالف في إطار الناتو وأرضية الشراكة الاستراتيجية".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!