-
عقب المصافحة.. مظاهر وشعارات الإخوان تختفي في تركيا
أثارت المصافحة التي حصلت قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم المقامة في قطر، بين الرئيسين المصري والتركي، الأحد الماضي، مخاوف لدى جماعة الإخوان المسلمين، الذي تحتضنهم تركيا منذ عام 2013.
ونشر سردار تشام، نائب وزير الثقافة والسياحة التركي، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن التطورات السياسية في العالم ومصالح الدول هي ما تحكم التغيرات في مواقفها.
اقرأ المزيد: الإخوان إلى مزيد من الفرقة والتشرذم.. جبهة إسطنبول تتقدم على حساب نظيرتها في لندن
وأضاف إن ما حدث في العام 2013 في مصر صدمة كبيرة لنا كأتراك، لكن سياسات الدول لا يمكن أن تدار بالعواطف وحدها، والتجربة كشفت عن توازنات مختلفة للحالة المصرية، والتغيرات التي حدثت في العالم تفرض تعديل الخطوات، فما كان صالحاً أمس ربما لم يعد صالحاً اليوم، وحركة الإخوان فقدت مكانتها بسبب الانقسامات واخترقتها جماعات عنف.
وبيّن أن هناك أسباباً كثيرة تبرر السعي لعلاقات جيدة مع مصر، مثل قربنا التاريخي من 100 مليون مصري، وحقيقة أن علاقتنا الاقتصادية والتجارية ما تزال مستمرة.
وإزاء ذلك، قرر قادة الجماعة وبشكل رسمي وقف أي انتقادات لمصر قد تؤثر سلباً على التقارب المحتمل حدوثه بين القاهرة وأنقرة، ومنعاً لأي إحراج للقيادة التركية قد يجهض مساعيها نحو التطبيع بين البلدين.
وقرر قادة الجماعة تغيير استراتيجيتها لمواجهة تلك التغيرات، حيث تم الاتفاق وفق معلومات لـ"العربية.نت" على تغيير أسماء الكيانات والروابط والشركات التابعة للتنظيم في تركيا خشية تعرضها للتجميد أو الإلغاء من جانب السلطات التركية، كرابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، وكيان الجالية المصرية في تركيا، والذي يسيطر عليه القيادي الإخواني عادل راشد ومحمد نصر الدين الغزلاني المتهم في قضية كرداسة.
يشار إلى أن تركيا كانت أعلنت استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر العام الماضي، واتفقت الدولتان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم في النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتحسين العلاقات بينهما وإزالة كافة أوجه الخلافات.
ليفانت – العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!