الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عقب اتفاق إيران ووكالة الطاقة الذرية.. واشنطن تنبّه
إيران

شدد مسؤول أميركي أن بلاده سترد على أي تصعيد نووي إيراني، مردفاً أن واشنطن لا تتوقع اجتماعاً خاصاً لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا العام، إذا نُفذ اتفاق الوكالة مع إيران بخصوص استبدال كاميرات المراقبة في ورشة لقطع غيار أجهزة الطرد المركزي.

وبيّن المسؤول مشترطاً عدم عرض هويته لوكالة "رويترز" يوم الأربعاء، "إذا نُفذ (الاتفاق) كما هو متفق عليه مع المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية)، فلن نتوقع أن تكون هناك حاجة لاجتماع خاص لمجلس المحافظين بشأن هذه المجموعة من القضايا قبل نهاية العام".

اقرأ أيضاً: تفشّي ظاهرة أطفال الشوارع في إيران

كذلك، أكمل بالقول: "بالطبع إذا حدث أي تصعيد نووي جديد، فسنتصرف وفقاً لذلك"، وفي موازاة ذلك، ذكر مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن وفود بلاده والصين وإيران اجتمعت مجدداً الأربعاء، ضمن المحادثات النووية في العاصمة النمساوية.

وأردف أوليانوف من خلال حسابه على تويتر أن الاجتماع شهد تبادلاً للآراء حول آلية تبسيط وتسريع المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

وفيما بعد، اعتبر أوليانوف الاتفاق المعلن الأربعاء، بين إيران والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول منشأة كرج النووية بأنه "مساهمة قيمة للغاية" في مفاوضات فيينا.

العلم الإيراني/ أرشيفية

وكانت قد توصلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اتفاق حول استبدال معدات مراقبة متضررة في منشاة كرج المخصصة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، عقب أشهر من التباين والمباحثات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن المنشأة النووية، ما أثار انتقادات ومآخذ من الدول الغربية حيال إيران.

كما توازى ذلك مع المباحثات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، والرامية لإحياء الاتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل ثلاثة أعوام.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!