-
عضو سابق مقرّب من الإخوان المسلمين يقود حملة ضد الائتلاف السوري المعارض
قرر الائتلاف الوطني السوري المعارض، قبل أيام، إجراء تغييرات في هيكليته تضمنت فصل عدد من أعضائه ومكوناته وتوسيع تمثيل مكونات أخرى، في خطوة أغضبت الإخوان المسلمين.
اتخذت القرارات الإصلاحية لتعزيز شرعية الائتلاف على الصعيد الدولي، وإعادة تنشيطه سياسياً بعدما فقد بريقه "الثوري" وتمثيله الشعبي.
اقرأ المزيد: بعد قرارات الاستبعاد من الائتلاف السوري.. حرب بيانات "ثورية"
كما يبدو أن هذه التغييرات ستضعه أمام تحديات جديدة قد يكون أبرزها: تفادي الانقسامات التي بدأت ملامحها بالظهور مع تشكيل "تيار الإصلاح" المناوئ لخطوات الائتلاف الأخيرة، وكذلك التعامل مع ردود فعل جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، التي يبدو أنها استشعرت أن القرارات المتخذة جاءت للانتقاص من نفوذها داخل الائتلاف والحدّ من هيمنتها على مكاتبه الرئيسية.
كان رئيس الائتلاف، سالم المسلّط، قد أصدر يوم الأحد 3 نيسان (أبريل)، قراراً بفصل 14 عضواً من أعضائه، واستبدال ممثلي المجالس المحلية في محافظات إدلب وحلب والرقة ودير الزور.
ووفق النظام الداخلي، استبعدت الهيئة العامة في الائتلاف، الخميس الماضي، 4 من مكونات الائتلاف، وهي: "حركة العمل الوطني"، "الكتلة الوطنية المؤسسة"، "الحراك الثوري"، و"الحركة الكردية المستقلة".
ووسّعت الهيئة دائرة التمثيل لرابطة الأكراد المستقلين من ممثل واحد إلى ثلاثة، وأبقت على عضوية عدد من ممثلي كتلة "الحراك الثوري"، ولكن كمستقلين.
من المتوقع أن تؤدي إصلاحات الائتلاف إلى انقسام مماثل بين "الحرس القديم" و"تيار الإصلاح" الذي يقوده المقرب من جماعة "إخوان سوريا"، أحمد رمضان، الذي تم استبعده من الائتلاف أخيراً.
ليفانت – النهار العربي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!