-
"عصبة الثائرين" تتوعد الجيش الأمريكي في العراق بالانتقام لمقتل "سليماني"
توعدت ميليشيا "عصبة الثائرين" العراقية في بيان بالثأر لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أميركية قرب مطار بغداد مطلع يناير الماضي.
وكانت قد نشرت الميلشيا العراقية مقطع فيديو، وذلك عبر منصات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي "تتجسس" على قاعدة عين الأسد الجوية عبر طائرة مسيّرة عن بعد
وكانت مليشيا "عصبة الثائرين" نشرت قبل أيام مقطع فيديو من الجو يظهر مبنى السفارة في بغداد، وكذلك أرفقته بتهديدات بالثأر لمقتل سليماني والمهندس.
وتاتي الإشارة في مقطع الفيديو الى قاعدة عين الأسد، كونها ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد قاعدة بلد الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي.
وظهرت ميلشيا "عصبة الثائرين" لأول مرة الشهر الماضي، عندما تبنت هجوماً على قاعدة "التاجي"، شمالي العاصمة بغداد، الذي أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وثالث بريطاني.
https://twitter.com/amirmah38731034/status/1248121133964148736
قال الخبير الأمني العراقي أحمد الأبيض لموقع الحرة "إن عصبة الثائرين ما هم إلا حركة عصائب أهل الحق، وقد أسسها علي شمخاني (الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني) وربطها به شخصياً، كما تموَّل الحركة من إيران من أجل استهداف القوات الأميركية في العراق".
ورغم قلة المعلومات عن هذا الفصيل الجديد إلا أن شعارها يشبه شعار الحركات المدعومة من إيران، كحزب الله اللبناني و"فاطميون" الأفغانية، و"زينبيون" الباكستانية، وحركات أخرى في الحشد الشعبي العراقي.
ويرى الصحفي العراقي مهند الغزي أن "بالإمكان التخمين من شكل الشعار المقتبس من الحرس الثوري الإيراني، أنه فصيل تابع لطهران"، مضيفا أن الحركة الجديدة "وهمية، ويتخفى وراء التسمية أحد الفصائل الرئيسية الموجودة على الساحة العراقية".
ويقول الصحفي المتخصص في الجماعات الشيعية، لـ"موقع الحرة"، إن هذا الفصيل "لم يعرف في الساحة العراقية من قبل، سواء خلال أيام وجود القوات الأميركية أو بعد انسحابها، ولا أثناء الحرب في سوريا ولا حتى عند ظهور داعش".
ولفت الغزي إلى أن "شكل المنصات المستخدمة في إطلاق الصواريخ، يشبه كثيراً تلك المستخدمة من قبل الفصائل القريبة من إيران".
ليفانت - الحرة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!