الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عصابة ترتكب مجزرة ضحيتها 50 شخصاً في نيجيريا
نيجيريا

عمدت عصابة مسلحة إلى قتل 50 شخصاً على الأقل في هجمات على قرى بالولاية الواقعة في شمال نيجيريا، أول أمس الأحد، وفق ما قال حاكم ولاية كادونا النيجيرية، أمس الاثنين.


وكشف حاكم الولاية نصير الرفاعي، أثناء زيارة للمناطق التي تعرضت للهجوم أن المسلحين يشتبه بأنهم جاءوا من ولايتي "كاتسينا" و "زمفرة" المجاورتين ومن جمهورية النيجر، وأردف قائلاً إنه تم إرسال قوات إلى المنطقة.


وتوفى المئات في شمال غرب نيجيريا منذ العام الماضي، في هجمات ألقت الحكومة بالمسؤولية عنها على قطاع الطرق، وهو وصف فضفاض لعصابات من الخارجين على القانون تنفذ عمليات نهب وخطف.


وأضرم المسلحون النار في البيوت والسيارات خلال هجوم ولاية كادونا الذي استهدف 5 قرى، فيما أبدى الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان، عن أسفه لسقوط القتلى وقال أن الحكومة "عازمة على إحباط وهزيمة" المسؤولين عن الهجوم.


وكان قد تمكن إرهابيون في الحادي عشر من فبراير، من قتل 30 شخص على الأقل، عبر هجوم في ولاية بورنو التي تشهد اضطرابات في شمال شرق نيجيريا، وفق ما صرح متحدث باسم الحكومة في المنطقة أمس الاثنين.


وأشار المتحدث باسم سلطات الولاية "أحمد عبد الرحمن بندي" في بيان أن مسلّحين "قتلوا ما لا يقل عن 30 شخصاً"، خلال اعتداء وقع مساء الأحد، واستهدف قرية "أونو" وحركة السير فيها، فيما أوضح أحد أفراد الميليشيات التي تقاتل المتطرفين إلى جانب الجيش أنه تمكن من إحصاء 30 شاحنة محترقة.


إقرأ أيضاً: هل وصل الدعم التركي إلى بوكو حرام في نيجيريا ؟


وأردف "أبو بكر كولو" في حديث لوكالة فرانس برس أن "الكثير من سائقي الشاحنات ومساعديهم قتلوا، حرقوا أحياء أثناء النوم".


كما قام المسلحون بحجز ثلاث حافلات لمسافات طويلة كانت متجهة إلى "ميدوغوري" لكنها اضطرت للتوقف، على غرار العربات الأخرى، بسبب حظر التجول الذي يفرضه الجيش.


ونوه كولو "لا نعلم عدد النساء والأطفال المختطفين، لكنه كبير"، وبعد ذلك، نهب المتطرفون قرية "أونو" المجاورة التي تبعد 25 كلم عن "ميدوغوري" قبل أن يضرموا فيها النار.


ولا يجد الأمن لنفسه مكاناً على الطريق بين داماتورو (ولاية يوبي) ومايدوغوري (ولاية بورنو) الذي يمثل شريان الحياة الوحيد للمدينة التي يقطنها ملايين السكان المحاصرين بالعنف.


وأصبحت المنطقة حديثاً تحت سيطرة تنظيم داعش في غرب افريقيا، وهي أحد أذرع بوكو حرام المرتبطة بتنظيم داعش، وقبل عدة أسابيع، تضاعفت الهجمات وعمليات الخطف في هذه الطريق.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!