-
عشرات آلاف السودانيين يصلون إلى محيط القصر الرئاسي
خرج، اليوم الأحد، عشرات الآلاف من السودانيين في مظاهرات غاضبة، مطالبين بالحكم المدني و"القصاص" من قتلة الاحتجاجات الرافضة لحكم العسكر.
وعلى الرغم من التواجد الأمني الكثيف، وإغلاق الجسور، واستخدام قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي والصوتي، وصل آلاف المحتجّين السودانيين إلى محيط القصر الرئاسي في وسط الخرطوم.
واستطاعت مجموعة من المحتجّين، اقتحام جسري المك نمر الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري، وجسر "الحديد" الرابط بين أم درمان والخرطوم، بالرغم من استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لإيقاف زحم المحتجين.
ودعا تجمع "المهنيين السودانيين"، المحتجين إلى "الالتحاق بالتجمع في محيط القصر، وإغلاق كل الطرق المؤدّية للقصر بالمتاريس"، داعياً قوات الأمن إلى "التزام جانب شعبها وردع أي محاولة لضرب التجمع السلمي".
اقرأ المزيد: قتلى للنظام السوري بهجوم لداعش في ريف حماة
وتتواصل الاحتجاجات الشعبية، الرافضة للانقلاب العسكري في السودان، لاسيما بعد تعثّر جهود رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الرامية لتشكيل حكومة تكنوقراط، وفقاً للاتفاق الموقّع بينه وبين قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في الحادي والعشرين من نوفمبر.
اقرأ المزيد: أحكام الإعدام مستمرة في إيران... النظام يعدم سجين سياسي كردي
هذا ويشهد السودان اضطرابات سياسية وحركة احتجاجات كبيرة، منذ إعلان البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر، حالة الطوارئ في البلاد، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، وأسفرت الاحتجاجات إلى مقتل 45 متظاهراً.
ليفانت - سكاي نيوز
