الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
عشائر الأنبار تعلن تضامنها مع المتظاهرين العراقيين
عشائر الأنبار تعلن تضامنها مع المتظاهرين العراقيين

أعلنت عشائر محافظة الأنبار العراقية تأييدها للمظاهرات الشعبية والاحتجاجات اليومية في العراق، مع دعوة الحكومة الحالية بالاستجابة لمطالب المنتفضين المشروعة، وذلك عبر حل الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية عراقية تحافظ على وحدة العراق وسيادته.


وبحسب بيان نشر من قبل عشائر الأنبار: "العشائر كانوا وما يزالون يقفون مع قضايا العراق، والمحافظة تُقدم الغالي والنفيس دفاعًا عن أرضه واستقلاله وكرامته؛ ونؤيد المنتفضين في ساحة التحرير وكل ميادين التظاهرات في المحافظات العراقية".


كما أكدت تضامنها مع المتظاهرين: "وفي طليعتهم الشباب العراقي الذي يبذل دمه وروحه ويُصر على استعادة وطنه صابرًا مرابطًا بوجه قسوة الظروف الصعبة والاستهداف المباشر من الأجهزة الأمنية الحكومية وميليشيات الأحزاب؛ من أجل العراق وشعبه الذي يعاني منذ ستة عشر عاماً مآس فظيعة ومستمرة".


وأضافت: "نؤكد على تأييدنا الكامل لمطالب المنتفضين المشروعة، في حل الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية عراقية تحافظ على وحدة العراق وسيادته، وتصون استقلاله ويكون للشباب دور بارز فيها، تمهيدًا لمرحلة سياسية جديدة في العراق أساسها العدل والحرية والمساواة، ونبذ الطائفية والمحاصصة والعنف والإرهاب".


وأضاف البيان: "عشائر الأنبار تؤكد لعشائر الجنوب والفرات الأوسط وجميع المنتفضين في ساحات العراق؛ أننا معكم ورهن إشارتكم وسندكم".


بجانب تحذيرها: "مَن يريد بالعراق سوءاً من استهداف عشائرنا في جنوب العراق أو شبابنا المنتفض في ساحة التحرير في بغداد؛ لأن ذلك يعد تعديًا علينا وعلى جميع العراقيين".


وأكدت: "نحيي أختنا بنت الناصرية الحرة الأبية التي (نتخت) بعشائر الأنبار، ونقول لها إن أهل الأنبار لن يتخلوا عن نصرتك ولا عن نصرة حرائر العراق المعتقلات في سجون الحكومة وفي مخيمات النزوح؛ فمصابكم مصابنا، وبوحدتنا سيعود العراق لشعبه قريبًا".


واختتم البيان، بقوله: "عشائر الانبار تضع نفسها تحت رهن اللجنة المنظمة لتظاهرات الثورة، وأنها تتفق تمام الاتفاق مع بياناتها وتصريحاتها الصحفية المعبرة عن رؤيتها السياسية الصائبة".


ليفانت-أربيل

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!