-
عزل قائد الجيش في النيجر بعد هجمات للمتشددين
أقصت السلطات في النيجر، أمس الاثنين، قائد الجيش أحمد محمد، بعد هجومين للمتشددين يُعدّان الأكثر دموية في البلاد منذ سنوات.
وأشارت حكومة النيجر إن الرئيس محمد إيسوفو، عيّن قائداً جديداً للجيش بعد اثنين من أقسى هجمات المتشددين، سقط فيهما 160 جندياً على الأقل قتلى، ودفعا البلاد إلى إعادة النظر في الطريقة التي يقاتل بها الجيش الجماعات المتشددة.
وتزعم أحمد محمد قيادة الجيش خلال أكثر من عامين، وهي فترة اتسمت بزيادة مطردة في هجمات المتشددين المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، والتي بلغت ذروتها في هجوم وقع في وضح النهار على قاعدة للجيش في منطقة نائية يوم الخميس، أودى بحياة 89 جندياً على الأقل.
وحصل الهجوم بعد مرور أقل من شهر على هجوم آخر على موقع أودى بحياة 71 جندياً وأثار تساؤلات عن قدرة النيجر على احتواء انتشار الجماعات المسلحة عبر حدودها الغربية مع مالي وبوركينا فاسو، فيما صرّحت الحكومة بعد اجتماع لها أن الميجر جنرال ساليفو مودي، عُيّن خلفاً لمحمد، يوم الاثنين.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!