-
عراقيون غاضبون بعد قرار إيراني بترميم "إيوان كسرى" في بغداد
كشف وزیر الثقافة في إيران، علي أصغر مونسان، في تصريح صحافي، أمس السبت أنه "بحث مع رئيس هيئة التخطيط والموازنة الإيرانية، أهمية صيانة إيوان كسرى في بغداد"، وأضاف أنه "حصل على الموافقات اللازمة لتخصيص ميزانية لصيانة الإيوان، المعروف في العراق بـ"طاق كسرى".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن "التقديرات الأولية لصيانة الإيوان ترجح تخصيص 600 ألف دولار أميركي، مؤكداً أن بلاده مصممة على توفير المبلغ".
وتابع: أن خبراء إيرانيين سيزورون الموقع بعد التنسيق مع وزارة الثقافة والآثار العراقية، وأن طهران أرسلت طلباً رسمياً إلى العراق حول الأمر.
وأثار إعلان الوزیر الإيراني، أمس تخصيص بلاده ميزانية ضخمة لصيانة "إيوان كسرى" جنوبي العاصمة العراقية بغداد، في قرار جاء وسط أزمة مالية تعصف بالبلد، غضب مئات العراقيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا التحرك الإيراني تدخلاً غير مقبول على أرضهم، ما أثارجدلاً كبيراً حول "المنحة الغريبة".
ويأتي قرار الحكومة الإيرانية بتخصيص مبلغ 600 ألف دولار وسط أزمة مالية ضخمة تعاني منها البلاد بسبب العقوبات وتفشي فيروس كورونا المستجد، ما طرح العديد من التساؤلات!
يذكر أن إيوان كسرى يقع في منطقة المدائن التي تقع على بعد 30 كيلومترا جنوبي العاصمة العراقية بغداد، وبدأ بناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول، المعروف بـ"أنوشِروان"، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540م.
المزيد بريطانيا تدعو رعاياها لعدم السفر إلى العراق وإيران
فيما يمثل الأثر المتبقي أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، ويسمى محليا ولدى العامة بـ "طاق أو طاك كسرى"، ولا يزال الإيوان المغطى محتفظاً بأبهته، وكذلك الحائط المشقوق فيه.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!