الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عدائية مستمرة.. طعن لاجئ سوري أمام منزله في إسطنبول

عدائية مستمرة.. طعن لاجئ سوري أمام منزله في إسطنبول
تركيا

طُعن لاجئ سوري أمام منزله على يد مجهولين في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الثلاثاء، ثم سرقوا منه مبلغاً مالياً قبل فرارهم.

وبحسب ما نقله موقع "كوزال" عبر صفحته على فيسبوك، فإن "مجهولين طعنوا شاباً سورياً أمام منزله في منطقة زيتن بورنو، وهو صاحب شركة درعوزي للتكنولوجيا والحوالات والصرافة".

وأشار الموقع إلى أن "المعتدين سلبوا مبلغا مالياً  يقدر بنحو 100 ألف دولار"، منوّهة إلى أن الشاب السوري نقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.

اقرأ أيضاً: اعتداء عنصري على صحفي إسباني في إسطنبول.. ظناً من المعتدين أنه سوري

وهذه ليست حالة جديدة، فقد تعرض لاجئ سوري في تركيا قبل أيام لهجوم عنصري من قبل شبان أتراك، اعتدوا عليه بالضرب داخل أحد أحياء مدينة إسطنبول شمال غربي البلاد.

وتناقلت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً للشاب السوري "عبد المنعم كريّم" (17 عاماً)، تحدّث فيه عن تعرّضه للضرب المبرح على يد مجموعة من الشبان الأتراك، ما أسفر عن جرح بالغ في شفته، ورضوض في الجسم.

وذكر عبد المنعم في المقطع المصوّر أنه وخلال عودته مع شقيقه إلى المنزل مساءً، اعترض طريقهما مجموعة من الشبان الأتراك وراحوا يوجهون لهما الشتائم من دون أي سبب يذكر.

وقال كريّم: "تابعت مع أخي مسيرنا بدون أن نلتفت لهم أو نرد عليهم، إلا أنهم ركضوا باتجاهنا وانهالوا علينا بالضرب، ثم نطحني أحدهم برأسه على وجهي ما تسبّب بجرح بالغ في شفتي العليا".

وقبل أيام، تعرّض صحفي إسباني، ليلة أمس، لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا، ظناً منهم بأنه سوري.

وذكر مراسل صحيفة "ألموندو" وقناة "hispantv" الإسبانيتين "لويس ميغيل هورتادو" عبر سلسلة تغريدات نشرها، أمس السبت، على حسابه في تويتر، باللغتين الإنكليزية والإسبانية، أنه تعرض مع زوجته لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك خلال وجودهما في إحدى مناطق مدينة إسطنبول، مشيراً إلى أنهم ظنوه سوريّاً.

في الآونة الأخيرة، تزايدت حالات الاعتداء العنصرية ضد اللاجئين وخصوصاً السوريين في تركيا، والذين تتزايد مخاوفهم في ظل تنامي خطاب الكراهية إلى حد بات يهدد حياتهم.

ويمتنع معظم اللذين يتعرضون لتلك الاعتداءات، من تقديم الشكاوى ضد منفذيها خشية من التضييق عليهم أو ترحيلهم إلى مناطق الشمال السوري.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!