-
عبر معبر نصيب.. النظام يستجدي الأردن لإنقاذ اقتصاده المتهاوي
-
يكشف تهافت النظام السوري على تحسين معبر نصيب عن أزمته الاقتصادية الخانقة وحاجته الماسة لمنافذ تجارية بديلة عن المعابر اللبنانية
يتسابق نظام الأسد مع الزمن لإنعاش معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في محاولة يائسة لتعويض خسائره الاقتصادية بعد استهداف إسرائيل للمعابر اللبنانية.
واضطر النظام لإرسال أربعة وزراء دفعة واحدة إلى المعبر، في مشهد يعكس تخبطه وحاجته الماسة لتدفق العملة الصعبة عبر التجارة الخارجية.
اقرأ أيضاً: معبر نصيب يدر 84 مليار ليرة على النظام السوري
وحاول وزير داخلية النظام التغطية على عجز حكومته بوعود فضفاضة بـ"تذليل كل الصعوبات"، متجاهلاً فساد مؤسساته وتورط أجهزته الأمنية في تهريب المخدرات عبر الحدود.
وكشفت مصادر مطلعة أن عمّان كانت تفرض إجراءات مشددة على حركة السوريين وشحنات الترانزيت، بسبب تورط أجهزة النظام في تهريب المخدرات وتدفق اللاجئين.
ويحاول نظام الأسد استغلال الظروف الإقليمية الراهنة لتخفيف عزلته، عبر التعهد بتحييد جنوب سوريا عن دائرة التصعيد الإسرائيلي، مقابل تسهيلات أردنية على المعبر.
وأظهرت جولة الوفد الحكومي تخلف البنية التحتية للمعبر وعجز النظام عن توفير الخدمات الأساسية، حيث لا تزال "صالة النافذة الواحدة" قيد الإنشاء رغم مرور سنوات على إعادة فتح المعبر.
ويعكس تكثيف الاتصالات بين دمشق وعمان محاولات النظام اليائسة لإيجاد متنفس اقتصادي، خاصة بعد تحويل المسافرين السوريين من مطار بيروت إلى مطار الملكة علياء الدولي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!