عبدالمهدي على طاولة كردستان للبحث عن الحلول في بغداد

وسط التخبطات السياسية في بغداد والبحث عنن حلول سياسية للبلاد وصل رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي، إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان اليوم السبت، لعقد مباحثات مع كبار المسؤولين في الإقليم.

هذا واستقبل الرئيسالسابق مسعود بارزاني، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وذلك لبحث العديد من القضايا الهامة في العراق والمنطقة.

ويأتي ذلك بعد وصوله إلى أربيل، واجتماعه مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني ، حيث اجتمع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي مع الرئيس السابق مسعود بارزاني.

وأكد رئيس إقليم كردستان، ورئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، على ضرورة عدم تحويل العراق إلى ساحة صراع للقوى الإقليمية والدولية.

فيما جاء في بيان رئاسة إقليم كردستان أنه: "أكد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان وعادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق، على عدم تحويل العراق إلى ساحة صراع للقوى الإقليمية والدولية، وأن تكون علاقات العراق مع الدول قائمة على أساس المصالح المشتركة واحترام سيادة العراق، وأن تعمل كافة الأطراف معاً للحؤول دون المزيد من توتر الأوضاع ولإعادة الأمان والاستقرار، وأن تكون مصالح العراق هي الأولوية عند الجميع".

وأضاف أنه: "جرى خلال الاجتماع بحث ومناقشة الأوضاع في العراق، وتداعيات الأحداث الأخيرة التي وقعت ببغداد في مطلع السنة الجديدة، والتوترات بين أمريكا وإيران، وتظاهرات العراق، وعلاقات العراق مع دول الجوار، ومشاكل أربيل – بغداد والحوار من أجل حلها".

كما تابع البيان أنه: "كانت أهمية استمرار المساعدة والدعم من جانب المجتمع الدولي للعراق وإقليم كردستان في الحرب ضد الإرهاب ومخاطر عودة بروز الإرهاب وتحركات إرهابيي داعش في العراق وخاصة في المناطق بين قوات البيشمركة والقوات المسلحة العراقية، مسألة أخرى تناولها الاجتماع".

وشدد الجانبان في هذا السياق "على أهمية التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي".

أما رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، فأكد أن حسم جميع المشاكل العالقة بينال إقليم والحكومة الاتحادية يحتاج إلى قرار وإرادة حازمة وجدية، كما شدد الجانبان "على أهمية النأي بالعراق عن الصراعات الخارجية، وضرورة أن تكون للبلاد علاقات متوازنة مع الجميع".

كما جاء في بيان حكومة الإقليم أنه: "في الاجتماع الذي عقد بين رئيس حكومة الإقليم ووفد الحكومة الاتحادية برئاسة رئيس وزراء العراق الاتحادي، جرى تسليط الضوء على آخر المستجدات في العراق والمنطقة والعلاقات بين الجانبين".

وبدوره أكد عبدالمهدي بحسب البيان : "هناك أساس جيد للتفاهم ولحل المشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية، وثمة فرصة لحل المشاكل كافة وبما يصب في مصلحة العراقيين جميعاً".

كما شدد رئيس حكومة الإقليم: "على ضرورة حسم جميع المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية عبر تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين".

وأوضح أن: "تنفيذ ذلك يحتاج إلى قرار وإرادة حازمة وجدية ليتم البت في جميع القضايا الخلافية".

كما أشار إلى أن: "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً جدياً على العراق"، داعياً إلى "زيادة التنسيق بين الجانبين بمساعدة التحالف الدولي".

وتابع البيان أن الجانبان أكدا: "على أهمية النأي بالعراق عن الصراعات الخارجية، وضرورة أن تكون للبلاد علاقات متوازنة مع الجميع".

ليفانت-وكالات