الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عباس النوري يظهر مجدداً للتوضيح وليس للتبرير: لم أتراجع

عباس النوري يظهر مجدداً للتوضيح وليس للتبرير: لم أتراجع
عباس النوري \ متداول

خلال مقابلة جديدة له، الأحد، على أثير إذاعة “المدينة” المحلية، قال الممثل السوري عباس النوري، أن عالم السوشال ميديا مجنون ولا ضابط له، مدعياً أن كلامه يجب أن يفهم بسياقه لا أن يجري اجتزاءه، وأن هناك جيوش إلكترونية تعمل وفق أجندات معينة.

وحول كلامه السابق حول “حكم العسكر” في “سوريا” زعم “النوري” أن كلامه يجب أن يفهم في سياقه التاريخي، وأن “سوريا” بلد متنوع على كافة المستويات ووجود الحوار أساسي في حياة السوريين، مدعياً أن إدخال الجيش في السياسة بدأ منذ الخمسينات، ووقتها كان هناك مؤامرات على “سوريا”.

وأردف “النوري” أن المؤتمر السوري عقد في 1919 واجتمع السوريون آنذاك، واختاروا العروبة كحل وكانت “سوريا” بحدودها الطبيعية، وحين احتلت “فرنسا” البلد، بقيت هناك إرادة حرة لرجالات الاستقلال وكان هناك حوار أنتج "اللحمة والجيش السوري".

اقرأ أيضاً: ممثلون وفنانون سوريون يتضامنون مع عباس النوري بعد تصريحاته "النارية"

واعتبر الممثل السوري أنه يستقبل على صفحته تعليقات وكثير منها لعناصر في قوات النظام السوري على خطوط التماس، معداً أن “سوريا” في حرب سيادة حقيقية، وتابع أنه في حال فهم كلامه بطريقة خاطئة لدى العسكريين فإنه يعتذر منهم وينحني أمامهم.

وزعم أن قامات كبيرة منها “عبد السلام العجيلي” ذكرت الحديث عن “حكم العسكر” سابقاً، وأنه لم يأتِ بجديد وأن حديثه جزء من التاريخ السوري، مطالباً من أثير غضبه ألّا ينساق وراء الاجتزاء عبر السوشال ميديا، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن موقفه.

وقد نقل مقدّم الحلقة “باسل محرز” بياناً عن حاكم مصرف “سوريا” المركزي، ذكر فيه أن ما جاء في الحلقة السابقة على لسان “النوري” يمثل افتراءً وكذباً، فيما قال مدير الشؤون القانونية في مصرف “سوريا” المركزي، “مجدي أبو فخر” أن المصرف تعرّض منذ بداية الأزمة لهجمات إعلامية وكلام ينال من مكانة الدولة المالية، مدعياً أن الحديث عن المصرف وتحويل أموال منه يأتي في إطار الهجوم على “سوريا” ومؤسساتها الاقتصادية.

ورد “النوري” بأن حديثه عن “المركزي” كان يستند إلى آراء يتحدث بها الشارع السوري، منوهاً من جهة ثانية، إلى أنه لا ينكر وجود حرية في “سوريا” أتاحت له بالحديث السابق، بيد أنه أشار إلى أن المقارنات تختلف عن الحقائق، معداً أن موضوع الحريات إشكالي، وأنه سبق وطالب أحد أحزاب المعارضة في الداخل لفتح حوار مجتمعي حول الدستور السوري، إلا أنه ابتعد لاحقاً لعدم استثمار اسمه إعلامياً.

وشدد “النوري” على أن الفنانين سيواصلون المطالبة بحريات أكثر، وأن الفنانين لا زالوا يصطدمون مع الرقابة على الدوام، مردفاً في الحديث عن الرواتب أن المواطن السوري محتقن، وأن هناك حصارات اقتصادية هائلة على “سوريا”.

وقال الممثل السوري أنه ليس من مهامه التفكير كما يريد الآخرون، وأن عليه مواجهة الاحتقان مع الناس وأن من الطبيعي أن يكون في قلب الشأن العام، بيد أنه عدّ أنه ليس بطلاً وليس صاحب مشروع سياسي، وأن الفنان صاحب مشروع ثقافي وليس سياسي.

وأنهى حديثه بالقول، أنه ظهر في حلقة الأحد، لتوضيح ما أسيء فهمه في الحلقة السابقة، وأنه واجه هجوماً كبيراً اعتمد على النسخ واللصق، وأنه يحترم الكلّ بداية بمن يختلف معه، واظهر شكره لمن تابع لقاءه، مشدداً على أنه لم يظهر للتبرير أو التراجع عمّا قاله.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!