-
طهران ترفض التعاون مع بعثة تقصي الحقائق في قمع الاحتجاجات
جددت إيران رفضها التعاون مع بعثة تقصي الحقائق التي وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها بخصوص الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، "لن نتعاون أبدا مع بعثة تقصي الحقائق حول قضايا حقوق الإنسان المزعومة".
ووافق مجلس حقوق الإنسان الأممي الأسبوع الماضي، على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق بشأن ما وصفها بمزاعم ارتكاب "انتهاكات" في الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من شهرين.
اقرأ أيضاً: تنديداً بممارسات النظام.. مظاهرات في الجامعات الإيرانية
كما اتهم متحدث الخارجية في المؤتمر الصحفي الولايات المتحدة والغرب بالتدخل في تلك الاحتجاجات، مؤكدا على أن إيران لديها دلائل وشواهد على ما وصفه بدورهم في "إثارة الشغب".
واندلعت احتجاجات في عدة مدن إيرانية في سبتمبر الماضي، وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق، رغم أن السلطات تنفي تعرض أميني للضرب على يد الشرطة.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير ألمانيا لدى البلاد هانس أودو موتسل اليوم للاحتجاج على تصريحات مسؤولين ألمان اعتبرتها طهران "تدخلا" في شؤون البلاد.
وأوضحت وكالة (تسنيم) الإيرانية أن استدعاء السفير جاء "عقب قيام ألمانيا بعقد الاجتماع الخاص لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأحداث الأخيرة في إيران وتكرار التصريحات التدخلية التي لا أساس لها من قبل المسؤولين الألمان".
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى إبلاغ السفير الألماني بأن القرار الأخير الصادر عن اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو "خطوة خاطئة تستند إلى نهج سياسي تماما واستغلال لحقوق الإنسان كأداة، وهو مرفوض من الأساس".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!