-
طهران تتراجع خطوة إلى الخلف.. لصالح أذربيجان
شدد سعيد خطيب زاده، الناطق باسم الخارجية الإيرانية، على أن بلاده تمتلك علاقات "طبيعية" مع أذربيجان، وأنها تحاول تسوية أي خلافات من خلال الحوار، بيد أنها "لن تتحمل أي تواجد إسرائيلي قرب حدودها"، في خطاب جديد، يبدو أنه يحمل تراجعاً إيرانياً، عقب جملة من التصريحات المتشددة، المتبادلة بين الجانبين.
وذكر خطيب زاده ضمن تصريحات صحفية يوم الاثنين: "علاقاتنا مع أذربيجان علاقات طبيعية، وأعربنا عن قلقنا تجاه بعض الأمور ونحاول معالجة القضايا من خلال الحوار".
اقرأ أيضاً: إيران تملك أكثر من 120 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%
مضيفاً: "لم نغلق مجالنا الجوي وحدودنا البرية أمام أذربيجان، وندعو للابتعاد عن التصريحات التي تضر بالعلاقات"، زاعماً كذلك أن طهران لم تطرح استبدال الطرق التجارية التي تعتمدها، بيد أن "المشكلات التي واجهناها في نقلنا التجاري عبر أذربيجان دفعنا للتفاوض مع أرمينيا، حول الموضوع لكن ليس على حساب أي طرف آخر".
وأكمل: "لا ننظر بإيجابية للمناورات العديدة التي تجريها بعض الدول في المنطقة، نحن بلغنا دول الجوار ولا سيما أذربيجان قبل إجراء مناوراتنا، ومن المفترض أن تفعل جميع الدول هكذا أيضا"، مدعياً: "لا نساوم بشأن أمننا.. إسرائيل أينما ذهبت جلبت معها انعدام الأمن وبلغنا باكو بذلك ورسالتنا واضحة: لا نتحمل أي تواجد إسرائيلي قرب حدودنا".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "اتصالاتنا مع أذربيجان مستمرة على مختلف الأصعدة وزيارة وزير الخارجية (حسين أمير عبد اللهيان) إلى أذربيجان من الممكن أن تتم لو اقتضى الأمر"، فيما تعيش العلاقات بين أذربيجان وإيران توتراً ملموساً، بدأ بفرض الحكومة في باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت، عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا، بجانب انتقاد باكو تنفيذ طهران مناورات عسكرية قرب حدودها، فيما وجهت طهران تحذيرات لأذربيجان من مغبة "جر إسرائيل إلى المنطقة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!