الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
طهران تتخوّف من استنزافيّة مُفاوضات فيينا
محطة بوشهر النووية

زعمت طهران أنه "في حال عدم تمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستكون علاقة إيران مع الوكالة على أساس اتفاقية الضمانات، وأنها لن تقبل بالتزامات خارج ذلك". فيينا


وذكر الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي: "لا نريد لتمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة الدولية أن يحول مباحثات فيينا إلى مباحثات استنزافية"، مدعياً أنه "يمكننا التحدث عن اتفاق في فيينا، عندما يتم التوصل إلى تفاهم حول كل القضايا".


اقرأ أيضاً: في إيران.. العسكر يتحكّمون بالساسة أحياءً كانوا أم أمواتاً


واستكمل: "لم نتخذ أي قرار بشأن تمديد الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحن ندرس كل الخيارات"، مضيفاً: "لسنا على عجلة للتوصل إلى اتفاق في فيينا، وسنواصل المباحثات حتى تحقيق النتائج"، منوّهاً إلى أن "طهران اتخذت قرارها بشأن مباحثات فيينا، وأنه يتعين على الطرف المقابل، بخاصة واشنطن، اتخاذ قراره".


وتابع ربيعي: "أي اتفاق ينبغي أن يشمل رفع كافة العقوبات الاقتصادية عن إيران"، مدّعياً أن "طهران تفاوضت على كل ما ينبغي التفاوض عليه، وأن المواقف واضحة للطرفين، وحان الوقت للطرف المقابل لاتخاذ القرار"، مردفاً: "هناك توافق في فيينا على رفع العقوبات عن الطاقة والبنوك والتأمين وغير ذلك". فيينا


إيران


هذا وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، أن على طهران أن تعود للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعيد لها امكانية الوصول "الفوري والكامل" إلى منشآت إيران النووية، معربةً عن أسف فرنسا لعدم وضوح إيران بشأن تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وجاء ذلك عقب أن قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "لم نتخذ قراراً بعد حول تمديد أو إنهاء الاتفاق مع الوكالة الدولية، أو حول مسح بيانات كاميرات المراقبة"، وذلك بعد انتهاء مدة مفعول هذا الاتفاق الأسبوع الماضي، فيما حذرت من جانبها الولايات المتحدة، من أن رفض طهران تجديد الاتفاق مع الوكالة الدولية سيعرقل المباحثات الجارية لإحياء اتفاق عام 2015 النووي بين إيران والمجتمع الدولي. فيينا


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!