الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • طالبان تُثير استياء واشنطن ولندن.. بجرائم في أفغانستان

طالبان تُثير استياء واشنطن ولندن.. بجرائم في أفغانستان
الدفاع الأميركية: طالبان أطلقت سراح آلاف من عناصر "داعش"

كشفت، اليوم الاثنين، كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، أن طالبان قد تكون ارتكبت "جرائم حرب" واتهمتا الحركة بـ"قتل مدنيين" داخل بلدة سبين بولداك المتموضعة عند الحدود مع باكستان.


ودونت السفارتان ضمن تغريدتين منفصلتين "في سبين بولداك، بقندهار، قتلت طالبان عشرات المدنيين في عمليات قتل ثأرية. عمليات القتل هذه يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، يتعين التحقيق فيها ومساءلة مقاتلي طالبان أو القادة المسؤولين عنها".


ونوهت قناة "Tolo News" الأفغانية، الأسبوع الماضي، إلى مقتل أكثر من 100 مدني على يد مجهولين في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار الأفغانية، عقب استيلاء حركة طالبان عليها.


اقرأ أيضاً: طالبان تعود لاستهداف الأمم المتحدة في هرات

وتعيش أفغانستان، في الوقت الراهن، مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان الذين يستولون على مناطق ريفية واسعة، ويشنون هجمات مستمرة على مدن أفغانية كبيرة، وتتوسع حدة التوتر في أفغانستان على خلفية وعود الإدارة الأمريكية بإنهاء عملية سحب قواتها من الأراضي الأفغانية قبل 11 سبتمبر القادم.


هذا وكانت قد وصفت ظريفة غفاري، أول امرأة تشغل منصب رئيسة بلدية في أفغانستان، في الثامن عشر من يوليو الماضي، إعلان وزير الدفاع البريطاني استعداد بلاده للعمل مع "طالبان"، بالـ"ضربة على الرأس"، وبحسب صحيفة "ذا تلغراف" فقد وصفت غفاري، وهي رئيسة بلدية منطقة وردك، تصريحات الوزير بن والاس، بـ"الفشل الذريع والمخيب للآمال".


بعد استسلامهم مباشرة.. طالبان تعدم ميدانيا مجموعة من قوات النخبة الأفغانية

واستفسرت غفاري، من والاس إن كان سيمنع ابنته من الحصول على التعليم أو من القتال، من أجل بلدها ومن أجل هويتها الوطنية ومن أجل حقوقها وأحلامها، مشددةً على أن "طالبان" لم ولن تتغير.


وكان والاس قد أعلن أن لندن ستتعامل مع حركة "طالبان" في أفغانستان، في حال دخلت إلى الحكومة واحترمت حقوق الإنسان، وقال في مقابلة عرضتها صحيفة "ذا تليغراف": "مهما كانت الحكومة القائمة، ستتعاون الحكومة البريطانية معها بشرط أن تحترم المعايير الدولية"، وأقر بأن التعاون مع "طالبان" يمكن أن يثير جدلاً، لكنه أكد أنه "عليك أن تكون شريكاً في السلام".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!