الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ضغوط للاستقالة: رئيسة جامعة هارفارد تواجه انتقادات بسبب معاداة السامية

ضغوط للاستقالة: رئيسة جامعة هارفارد تواجه انتقادات بسبب معاداة السامية
كلودين غاي

وجدت رئيسة جامعة هارفارد الأميركية، كلودين غاي، نفسها تحت ضوء الأنظار وفي قلب الانتقادات، حيث واجهت دعوات متزايدة للاستقالة بعد إجراء جلسة برلمانية خاصة بمعاداة السامية داخل الحرم الجامعي.

في جلسة استمعت فيها لغاي ولرؤساء جامعتين أخريين في الولايات المتحدة، كانت اللجنة البرلمانية تستهدف "محاسبتهم" بعد "تظاهرات متكررة معادية للسامية" داخل مؤسساتهم التعليمية.

وقد استنكرت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، دعوات بعض الطلاب إلى "الانتفاضة"، وهو مصطلح يرتبط بالاحتجاجات الفلسطينية الأولى عام 1987، مشبهة إياه بالتحريض على "إبادة جماعية ضد اليهود عام 1987 في إسرائيل والعالم". وقد طالبت غاي بتوضيح موقفها حيال هذه الشعارات وما إذا كانت تتعارض مع قواعد السلوك في جامعة هارفارد.

اقرأ المزيد: إسرائيل تزود 12 فرقة بأسلحة لمواجهة الفصائل الفلسطينية

ردّت غاي بالقول: "نحن نؤيد حق حرية التعبير، حتى لو كانت آراءً مرفوضة ومهينة، ولكن عندما يتجاوز الخطاب حدوده وينتهك سياساتنا، بما في ذلك سياسات مكافحة التحرش أو التنمر، فإننا سنتخذ التدابير اللازمة".

مع ذلك، لم يكن رد غاي مقنعًا بالنسبة لستيفانيك، التي طالبت بالاستقالة "فورًا". وعبّر الباحث شادي حامد عن استياءه من ردها، معتبرًا إياه "محرجًا"، حيث قبلت فرضية ستيفانيك بأن الدعوة إلى الانتفاضة تعادل الدعوة إلى الإبادة الجماعية، ووصف ذلك بأنه "سخيف".

وجدت غاي نفسها مضطرة في وقت لاحق إلى توضيح ردها من خلال بيان قالت فيه: "هناك من خلط بين حق حرية التعبير والافتراض بأن جامعة هارفارد ستتجاوز دعوات العنف ضد الطلاب اليهود. أودّ أن أكون واضحة: الدعوات إلى العنف أو الإبادة الجماعية ضد المجتمع اليهودي أو أي مجموعة إثنية أو دينية أخرى هي دعوات مشينة وستتم محاسبة أولئك الذين يهددون طلابنا اليهود".

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!