-
ضربة جديدة للحوثيين بعد خسارة حلفائهم في لبنان وسوريا
-
أدت الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية إلى تغيير مسارات الملاحة العالمية مما يهدد حركة التجارة الدولية
تواصلت التطورات العسكرية في المنطقة مع تنفيذ غارات جديدة على الحديدة، في خضم تحولات إقليمية عميقة شملت سوريا ولبنان، وأبلغت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، عن مهاجمة القوات الأمريكية والبريطانية لمديرية التحيتا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
وسبق للحوثيين الإعلان، يوم الثلاثاء الماضي، عن تنفيذ عملية عسكرية نعتوها بـ"النوعية استهدفت ثلاث سفن إمدادات أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي"، وفق ادعائهم، وباشرت السفن الحربية الأمريكية الشهر المنصرم (نوفمبر) استهداف مواقع تابعة للحوثيين في محافظة الحديدة.
اقرأ أيضاً: نيوزيلندا تستهدف حلفاء إيران.. الحوثيين وحزب الله على قوائم الإرهاب
وتزامنت تلك الهجمات والضربات مع تكبد حزب الله اللبناني، حليف الحوثيين في "محور المقاومة" المدعوم من طهران، خسائر جسيمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انتهت بقبوله اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، برعاية أمريكية.
وتلت هذه التطورات انهيار حكم حليف إيران في دمشق، رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي، وباشر الحوثيون منذ نوفمبر العام الماضي (2023)، عقب شهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شن عشرات الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واستهدفت الجماعة ما يزيد عن 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، بجانب الاستيلاء على سفينة وإغراق اثنتين، مما استدعى تحويل مالكي السفن مساراتها بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس نحو الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا، وردت واشنطن ولندن، إضافة إلى تل أبيب، بتنفيذ هجمات على معاقل الحوثيين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!