الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ضد التصريح الصحي.. تظاهرات الأحد مجدداً في فرنسا بــ140 ألف شخص

ضد التصريح الصحي.. تظاهرات الأحد مجدداً في فرنسا بــ140 ألف شخص
ضد التصريح الصحي.. تظاهرات الأحد مجددًا في فرنسا بــ140 ألف شخص
خرج متظاهرون في عدة مناطق فرنسية اليوم السبت للمرة الثامنة على التوالي، احتجاجاً على إقرار الشهادة الصحية وسياسة الحكومة في مواجهة وباء كوفيد-19. تظاهرات 

تظاهر حوالي 140 ألف شخص بينهم نحو 18 ألفاً في باريس، السبت ضد التصريح الصحي المفروض في مدن عدة في فرنسا، للأسبوع الثامن على التوالي، في أعداد أقلّ من تلك التي شاركت في التجمعات الماضية، حَسَبَ وزارة الداخلية الفرنسية.


وأحصت الوزارة 215 تجمعاً بينها خمسة في باريس. وتراجعت التعبئة مقارنة بالأسابيع الماضية. ففي العطلة الأسبوعية الماضية، أُحصيت مشاركة قرابة 160 ألف متظاهر، ومنذ أسبوعين نحو 175 ألفاً وبلغ عدد المشاركين منذ ثلاثة أسابيع قرابة 215 ألفاً، حَسَبَ الوزارة.


ولم تكن أعداد مجموعة "لو نومبر جون" (الرَّقْم الأصفر) الناشطة التي تنشر على موقع فيسبوك عدد المتظاهرين في كل مدينة على حدة، متوفرة على الفور. وقد أحصت المجموعة مشاركة حوالى 323 ألف متظاهر السبت الماضي.


وقال رئيس حركة "الوطنيين" السيادية (يمين متطرف) فلوريان فيليبو، "نقاطع هذا التصريح الصحي (...) نعطي جرعة ثالثة من المقاطعة. في نهاية المطاف هذا التصريح سيسقط".


بعدما أطلقت السلطات الأربعاء حملة لإعطاء جرعة ثالثة معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، للأشخاص الأكبر سناً والأكثر عرضةً للخطر، وعد فيليبو بالذهاب "إلى حدّ الإضراب العام إذا لزم الأمر" ضد هذا التصريح.




شهادة صحية رقمية للحاصل على لِقاح ضد كورونا. shutterstock شهادة صحية رقمية للحاصل على لِقاح ضد كورونا. shutterstock

 

في مرسيليا (جَنُوب)، انطلق آلاف الأشخاص من الميناء القديم، معظمهم دون كمامات، تحت أشعة الشمس حاملين الأعلام الفرنسية. وكُتب على لافتة "لا للتصريح الصحي. لا للتمييز. لا للترهب: حرية". ونُظمّت تجمعات أيضاً في رين ومونبيلييه وليون ونيس وليل ونانت وبوردو وستراسبورغ.


وتقترب فرنسا التي تعدّ حوالى 67 مليون نسمة، من تلقيح 50 مليون شخص بجرعة واحدة في الأقل. إضافة إلى ذلك، بات نحو 45 مليوناً أي 67,3% من مجموع السكان، ملقحين بشكل كامل.


اقرأ المزيد: تظاهرات جديدة في فرنسا ضد الشهادة الصحية

ويمكن أن تكون الشهادة دليلاً على التطعيم الكامل أو اختباراً لكورونا أجري خلال 72 ساعة، أو لإثبات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأشهر الستة الماضية.

واعتباراً من الاثنين الماضي، وُسِع اعتماد الشهادة الصحية لتشمل الموظفين في الأماكن التي يُطلب فيها من الزبائن إبرازها، أما الموظفون الذين يرفضون تقديمها فقد يتم تعليق عقود عملهم.

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب 


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!