الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة تكشف حادثة كانت ستوقع ضحايا يتجاوزن السوريون المقتولين بالحرب

صحيفة تكشف حادثة كانت ستوقع ضحايا يتجاوزن السوريون المقتولين بالحرب
سد الفرات \ متداول

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، طلب وحدة قوات خاصة أمريكية من طائرة B52 قصف مبان ملحقة بسد الطبقة رغم وجود السد على قائمة عدم الاستهداف الأمريكية نهاية مارس ٢٠١٧ خلال الحملة ضد داعش.

وقالت إن ٣ صواريخ ثقيلة استهدفت المباني، أحدها يستخدم لاختراق الحصون، أحد الصواريخ لم ينفجر، ليتدهور الوضع وتضحى هناك خطورة أن يؤدي تعطيل السد إلى غرق عشرات الآلاف من السكان، إلا أن ٣ من الموظفين في السد الذين حاولوا تدارك الأمر في البداية، قُتلوا في غارات جوية.

اقرأ أيضاً: القوّات الروسيّة تنشر صواريخ "S300" في مطار الطبقة بريف الرقة

وذكرت الصحيفة إن منسوب المياه ارتفع بسرعة بما يقارب ١٥ متراً وتوقف السد كله عن العمل، إلى درجة دفعت كل الأطراف المتحاربة وهي:  النظام، قسد، أمريكا، داعش، تركيا، وروسيا إلى عقد هدنة عاجلة، ليتوجه معها فريق من ١٦ عاملاً مع جميع تلك الأطراف لإيقاف الكارثة المحتملة، فيما قطعت تركيا تدفق المياه من أراضيها، بحسب تايمز.

ووفق الصحيفة، كشف مسؤولان سابقان كان منخرطين في الحرب الجوية الأمريكية حينها، تلك المعطيات، لكن مسؤولين حاليين يدافعون عما جرى ويحاولون تصوير الأمر على أنه لم يكن بذلك الخطورة، وأن طلب القصف حدث بشكل اعتيادي وساعد في استعادة السد ليستفيد منه السكان في شمال شرق سوريا ومنع داعش من استخدامه كسلاح، ولم يكن تحايلاً من قبل وحدة القوات الخاصة ولم تدع أنها في وضع خطر.

وتورد تايمز عن مدير سابق في السد قوله، إن الدمار كان ليكون غير متخيل، وعدد الضحايا تجاوز عدد السوريين الذين قُتلوا خلال الحرب.

ليفانت-نيويورك تايمز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!