الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
صحفيتان قيد الاعتقال في سجون النظام الإيراني
صحفيتين موقوفتين في السجن الإيرانية/ العربية

يوجه القضاء الإيراني الاتهام لصحفيتين إلهه محمدي ونيلوفر حامدي، المحتجزتين منذ شهر على خلفية التظاهرات التي أعقبت وفاة الفتاة مهسا أميني، بالدعاية ضد النظام الإيراني.

وذكر المتحدث باسم السلطة القضائية، مسعود ستايشي، خلال مؤتمر صحافي، أن حامدي ومحمدي "هما قيد التوقيف الاحتياطي للدعاية ضد النظام والتآمر للعمل ضد الأمن القومي".

اقرأ المزيد: رويترز.. القضاء الإيراني سيتعامل بحزم مع المحتجين

وأوقفت المصوّرة حامدي (30 عاماً) التي تعمل لصالح صحيفة "شرق"، في 20 سبتمبر بعد زيارتها المستشفى حيث كانت ترقد أميني في غيبوبة.

في المقابل، تم توقيف محمدي (35 عاماً)، الصحافية في صحيفة "هم ميهن"، في 29 من الشهر ذاته بعدما قامت بتغطية مراسم تشييع أميني في مسقطها مدينة سقز في محافظة كردستان بغرب إيران، والتي شهدت تحركات احتجاجية كبيرة.

وكان صحافيون إيرانيون انتقدوا الشهر الماضي، توقيف السلطات عدداً من زملائهم على خلفية الاحتجاجات.

وأشارت صحيفة "سازند" إلى أن "أكثر من 20 صحافياً ما يزالون موقوفين" في عدة مدن إيرانية أبرزها طهران.

ووفق وسائل إعلام محلية، وقّع أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي بياناً ينتقدون فيه السلطات على خلفية "توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم".

إلى ذلك، كرر ستايشي تأكيد عزم السلطات القضائية على التعامل بحزم مع الضالعين في "أعمال الشغب"، حسب زعمه.

ووفق الأرقام الرسمية التي أعلنتها السلطة القضائية، تم توجيه الاتهام لأكثر من ألفي شخص على صلة بالاحتجاجات، نصفهم في محافظة طهران.

 ليفانت – العربية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!