الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شمال دارفور ينزف: قصف عنيف يضرب قلب الفاشر

  • الهجوم المدفعي الذي استهدف الفاشر يُبرز الوضع الإنساني المتردي في دارفور، حيث يستمر النزاع في حصد المزيد من الأرواح
شمال دارفور ينزف: قصف عنيف يضرب قلب الفاشر
السودان

لقي 22 فرداً حتفهم وأُصيب 17 آخرون، يوم السبت، جراء قصف بالمدفعية استهدف مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، بعد مرور أكثر من 15 شهراً على اندلاع الحرب في السودان، حسبما أفاد مصدر طبي.

وأورد مسؤول طبي بمستشفى الفاشر السعودي لوكالة فرانس برس "استلمنا رفات 22 ضحية وتلقينا 17 مصاباً نتيجة القصف الذي طال اليوم سوق الماشية ومنطقة الرديف"، فيما أشار شهود عيان إلى أن "المنطقتين تعرضتا للقصف بالمدافع" من جانب قوات الدعم السريع التي تخوض الحرب ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023.

اقرأ أيضاً: هجوم "الدعم السريع" على المستشفى الرئيسي في الفاشر يعطل الخدمات الطبية

وأضاف الشهود أن "عدداً من المنازل انهار نتيجة تساقط القذائف"، ومنذ بداية مايو، تشهد الفاشر مواجهات شرسة، وهي المدينة الكبرى الوحيدة في دارفور التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.

وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة التي يسكنها مئات الآلاف من السودانيين، وشهدت الفاشر فترة من الهدوء النسبي لمدة أسبوعين بعد أن شنت قوات الدعم السريع هجوماً على سوق بالمدينة في أوائل يوليو، مما أدى إلى مصرع 15 مدنياً وإصابة 29.

وبحسب إحصائية نشرتها منظمة أطباء بلا حدود في 24 يونيو، بلغت حصيلة الاشتباكات في الفاشر حتى ذلك التاريخ 260 قتيلاً، وأودت الحرب القائمة بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحياة عشرات الآلاف. وأشار المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو إلى أن الصراع تسبب، وفقاً لبعض التقديرات، في 150 ألف حالة وفاة.

كما تسببت الحرب في تهجير ونزوح 11 مليون سوداني، وأدت إلى تخريب البنية التحتية ودفعت السودان إلى شفا المجاعة، ويواجه الطرفان المتحاربان تهماً بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما المدنيين عمداً وعرقلة المساعدات الإنسانية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!