-
شمال اللاذقية.. ضباط للنظام يمنعون عودة الأهالي إلى قراهم
يوماً بعد يوم، يزداد الفساد في ريف اللاذقية الشمالي، دون حسيب أو رقيب، فبعد الخطوات الإيجابية التي زعم النظام إنه قام بها، لإعادة المدنيين إلى قراهم، لم يوافق ضباط الفيلق الرابع على الخطوة، وبدئوا بعمليات تخريب شاملة، شملت قطع أشجار الزيتون في المارونيات وسلمى ومرج خوخة ووادي الأزرق.
ونفذ بتلك الممارسات، ضباط في القوة 16 والقوة 77 والفرقة الثانية واللواء الاول اقتحام، إضافة إلى افتعال الحرائق بشكل متعمد.
اقرأ أيضاً: قصف عنيف من النظام السوري على درعا البلد
ووفق مصادر ليفانت نيوز، تريد المجاميع المسلحة، تحويل تلك القرى إلى جبال جرداء، حيث يقومون بقطع الأشجار وجمع ثمارها، حتى لا يبقى لأهاليها أي مقومات للحياة أو ما يشجعهم على العودة إليها، كما قاموا بقطع أعمدة الكهرباء الخشبية، لكي يتم تأخير مد الشبكات الكهربائية في المنطقة.
وحصلت ليفانت نيوز على أسماء الضباط اللذين يقيمون بسرقة الأراضي وقطع الأشجار، وهم كل من العميد يائل من القوة ١٦، الملازم أول جعفر والملازم اول علي من القوة ١٦، المقدم سامر والملازم اول بشر من القوة ٧٧، الرائد مهران من الكتيبة ٢١٨، العقيد زياد من الفرقة الثانية، العقيد معروف من الفرقة الثانية، المقدم بسام من الفرقة الثانية، المقدم ايهم من الفرقة الثانية، الملازم أول علي إبراهيم والمساعد عبد الله النمر من اللواء اول اقتحام، المقدم أنور دبابات وهو يسيطر على كامل قطاع كنسبا ووادي الأزرق، كتيبة الراجمات التي تقوم بقطع الزيتون في المارونيات ومزرعة طريق النهر.
وشددت مصادر ليفانت نيوز، على أن جميع المحاصيل الزراعية والحطب المقطوع، يتم بيعه ونقله بإشراف المساعد صفوان، المسؤول عن ندوات الفرقة الثانية، إذ يقوم بنصب حواجز طيارة منتحلاً صفة ضابط بالأمن العسكري، ويقوم بمصادرة الزيتون والمواسم وبيعها لصالحه.
كما يقوم بمنع المدنيين من زيارة منازلهم واراضيهم، بالاتفاق مع المخاتير ورئيس البلدية، إذ يتقاسم هؤلاء المسروقات مع بعضهم، كما يتم نقل المسروقات بسيارة المطعم وسيارات الضباط الخاصة بشكل يومي.
ليفانت-خاص
