الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شرق سوريا.. مقتل عنصرين من "الدفاع الوطني" على يد "داعش" وانتشار للميليشيات الروسية

شرق سوريا.. مقتل عنصرين من
داعش

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس، إلى مقتل عنصرين من قوات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، جرّاء انفجار لغم أرضي بآلية كانا يستقلانها في بادية الميادين، عصر الخميس، أثناء عودتهما من منطقة فيضة ابن موينع إلى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.


فيما سجل تصاعد لنشاط خلايا تنظيم "داعش" في البادية السورية، إذ أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بمقتل اثنين وإصابة 8 من عناصر الميليشيات المحلية الموالية لإيران جراء هجوم شنه داعش على نقاط لهم في منطقة جويف ببادية الميادين، ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، وتزامن هجوم داعش مع وقت نفذت فيه المقاتلات الروسية نحو 15 غارة منذ ساعات الصباح الأولى، أمس، استهدفت خلالها مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة بريف الرقة.


ميليشيا “الدفاع الوطني” تسرق الدجاج للأهالي في القامشلي


كما رصد المرصد انتشار عناصر "الدفاع الوطني"، وميليشيات تابعة لروسيا بـ"أعداد كبيرة" قرب حقل الضبيات وفي بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ومنطقة جبل البشري في بادية دير الزور، بحثاً عن خلايا لـ"داعش" الذي نفذ عناصره، في المقابل، كمائن وهجمات خاطفة على مواقع قوات النظام في منطقة السخنة بريف حمص.


في سياق متصل، كان التحالف الدولي، قد نفى يوم الثلاثاء، اتهام واشنطن، بسرقة النفط في سوريا قائلاً: “ادعاء باطل”.


اقرأ المزيد: بعد القبض على أحد أمراء داعش.. مخاوف من الفلتان الأمني في الهول


حيث قال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو أنه “كجزء من مهمة هزيمة داعش، تقوم قوات سوريا الديمقراطية، بحماية البنية التحتية البترولية الحيوية في شمال شرقي سوريا لمنع داعش من الوصول إلى الموارد والإيرادات الهامة”، موضحاً أنّ “المعلومات المضللة التي تدعي أن الولايات المتحدة تقوم بـ “سرقة” النفط ليس لها أي أساس من الصحة.


وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد قالت عام 2019 إنّ الولايات المتحدة لا تسرق نفط سوريا، برغم أنّ تعزيزات عسكرية أميركية أرسلت إلى الشرق السوري لحماية حقول النفط.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!