الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
شرق سوريا.. طائرة مسيّرة تهاجم آباراً نفطية
الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة في طرابلس

استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، فجر يوم أمس الاثنين، آباراً نفطية، عند الحدود السورية - العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية بريف دير الزور.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الآبار التي جرى استهدافها من الطيران المسيّر كانت الميليشيات الإيرانية قد أعادت تأهيلها الفترة السابقة، بعد أن دمرها تنظيم "داعش" خلال فترة تواجده وسيطرته على المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.


في سياق منفصل، هاجم مسلحون مجهولون مقر القيادة العامة للواء البصيرة التابع لقوات سوريا الديمقراطية، واستهدفوا المقرّ بقذيفة “آربيجي”.


بعد ذلك، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين المسلحين من جهة، وعناصر “قسد” من جهة أخرى، في نقطة أخرى بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.


حقل نفط سوريا


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المسلحين نصبوا حاجزًا، بالقرب من سكة القطار عند أطراف مدينة البصيرة، وقاموا بإيقاف المركبات، بينما رفض المواطن التوقف ليلاقي مصيره في مشفى الفيحاء بمدينة البصيرة.


كذلك كان المرصد السوري قد رصد، في 17 آذار/ مارس، محاولة اغتيال في ريف دير الزور، حيث هاجم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، بالأسلحة الفردية، سيارة عسكرية كان يتواجد بداخلها، نائب قائد “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة جديدة عكيدات بريف دير الزور الشرقي، دون وقوع إصابات واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق بأن جمعية "خيرية" تعمل على استقطاب الشبان من أبناء مدينة حمص والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكرياً لصالح الميليشيات الموالية لإيران.


اقرأ المزيد: قادمةً من ريف حلب.. ميليشيا "فوج الحاج سليماني"تعيد انتشارها في البوكمال


وبحسب المصدر ذاته، فإن مهمة المجندين هي حماية وحراسة خط "النفط" التابع للإيرانيين والممتد من العراق إلى حمص، حيث سيقومون بحماية الخط من الحدود السورية - العراقية وصولاً إلى محافظة حمص، وقد جرى تجنيد عشرات الشبان مستغلين الأوضاع المعيشية الكارثية ضمن مناطق نفوذ النظام السوري.


يشار إلى أنّه كانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت مطلع مارس/ آذار، تنفيذها غارات جوية على المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، حيث توجد منشآت عسكرية يستخدمها فصيل عراقي موال لإيران.


ودمرت الطائرات الأميركية تسعة مبان موجودة في موقع قريب من مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، فيما سبق للجيش الأميركي أن أعلن أن الموقع الذي استهدفته الغارة كانت تستخدمه جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!