-
شراء عقارات واستيلاء... هل تغيّر إيران اسم محافظة سورية؟
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الميليشيات الإيرانيّة بدأت بشراء الكثير من العقارات في محافظة ريف دمشق.
وأوضح المرصد السوري: "ساهمت اتفاقيات التسويات التي جرت بعد حصار خانق وطويل تركز على المدنيين بالدرجة الأولى من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى تهجير غالبية سكان وأبناء محافظة ريف دمشق بعد ثورتهم على النظام والمطالبة بإسقاطه".
وأضاف: "ليبدأ بعد ذلك مشروع التغلغل الإيراني الكبير وشراء الكثير من العقارات من قبل الميليشيات التابعة لإيران عبر أذرعها في ريف دمشق".
اقرأ المزيد:حملة اعتقالات لـ قوات النظام بريف دمشق
وأشار المرصد أنه بعد تهجير غالبية سكانها والتغلغل الكبير للميليشيات الإيرانية: "برزت مؤخراً مساعي مشروع تغيير اسم المحافظة، حيث أعلن نائب محافظ دمشق “جاسم المحمود”، عن وجود مشروع يهدف لتغيير اسم محافظة ريف دمشق لتصبح محافظة “الفيحاء”، وتكون مدينة الفيحاء مركزها الأساسي، إذ من المتوقع أن تكون إما حرستا أو دوما".
وبيّن المرصد: "أكد خلال تصريحات صحفية، بأنه قد تم رفع المشروع إلى وزارة الإدارة المحلية لرفعه إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى رئيس النظام لإصدار القرار بهذا الشأن، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع، من إحداث مديريات ومركز للمحافظة واسم جديد، بعد وصول عدد سكان المحافظة إلى 4 ملايين نسمة “بحسب قوله”".
اقرأ المزيد:إيران تتغلغل في ريف دمشق الغربي.. "معضمية الشام" مثالاً
وتزايدت بشكل كبير جداً خلال السنوات القليلة الماضية عمليات شراء العقارات في مناطق مختلفة من محافظة ريف دمشق، لصالح الميليشيات التابعة لإيران، ولاسيما من خلال تجار من محافظة دير الزور، حيث جرت عمليات شراء لمئات العقارات عبر اتباع سياسة الترغيب بدفع مبالغ مالية ضخمة لأصحابها، الأمر الذي ساهم لحد كبير في اتساع رقعة التغلغل الإيراني في المنطقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويشار بأن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على محافظة ريف دمشق ودرعا والقنيطرة وريف حماة الجنوبي وريف حمص، في العام 2018 بعد تهجير مئات الآلاف ممن رفضوا الخضوع للتسويات والمصالحات مع النظام إلى الشمال السوري.
ليفانت نيوز- متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!