الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • شبكة أميركية: مجموعة سورية صغيرة وصلت روسيا.. للتدريب العسكري

شبكة أميركية: مجموعة سورية صغيرة وصلت روسيا.. للتدريب العسكري
قوات النظام \ تعبيرية

أثناء زيارته إلى سوريا في العام 2017، أثنى فلاديمير بوتين بالجنرال السوري الذي لعبت فرقته دوراً أساسياً في مواجهة المتمردين عقب تحول الانتفاضة السورية إلى صراع مسلح في البلاد، وأعلمه الرئيس الروسي وقتها، أن تعاونه مع القوات الروسية "سيؤدي إلى نجاحات كبيرة في المستقبل".

والآن، مسلحو فرقة اللواء سهيل الحسن هي من ضمن مئات السوريين الذين تلقوا تدريباً في روسيا، والذين جاء أنهم وقعوا للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك جنود سوريون ومقاتلون سابقون ومقاتلون متمرسون قاتلوا لسنوات ضد تنظيم داعش في سوريا.

وإلى الآن، يبدو أن مجموعةً قليلة فقط وصلت إلى روسيا للتدريب العسكري، قبل الانتشار على الخطوط الأمامية، حسب لشبكة ABC News الأميركية .

اقرأ أيضاً: بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.. سوريا إلى أين؟

ورغم تفاخر مسؤولي الكرملين في وقت مبكر من الحرب بوجود أكثر من 16000 طلب من الشرق الأوسط، بيد أن المسؤولين والنشطاء الأميركيين الذين يراقبون سوريا، يقولون إنه لم يكن هناك إلى الآن أعداد كبيرة من المسلحين من المنطقة ينضمون إلى الحرب في أوكرانيا.

ومع ذلك، يشير المحللون إلى إن هذا قد يتغير مع تحضر روسيا للمرحلة التالية من المعركة بهجوم واسع النطاق في شرق أوكرانيا.

ويظنون أن المسلحين من سوريا من المرجح أن يجري نشرهم في الأسابيع المقبلة، خاصة بعد أن عين بوتين الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، الذي قاد الجيش الروسي في سوريا، كقائد حرب جديد في أوكرانيا.

ورغم أن البعض يتساءل عن مدى فعالية المقاتلين السوريين في أوكرانيا، بيد أنه يمكن استقدامهم إذا كانت هناك حاجة لمزيد من القوات لمحاصرة المدن أو للتعويض عن الخسائر المتزايدة.

ويعد الجنرال دفورنيكوف على دراية جيدة بالقوات شبه العسكرية المتعددة في سوريا التي دربتها روسيا فيما كان يشرف على استراتيجية محاصرة وقصف المدن التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا بلا رحمة.

وذكر أحمد حمادة، المنشق عن قوات النظام السوري والمحلل العسكري المقيم في تركيا، إن "روسيا تستعد لمعركة أكبر" في أوكرانيا، ومن المرجح أن يشارك مقاتلون سوريون، فيما يلفت مراقبون ونشطاء سوريا إن الروس كانوا يجندون بنشاط في سوريا لحرب أوكرانيا، لا سيما بين المقاتلين الذين تلقوا تدريبات روسية.

ولفت رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إلى أنه حتى الآن جرى تسجيل حوالي 40 ألف شخص - 22 ألفًا في الجيش الروسي وحوالي 18 ألفًا لدى مجموعة فاغنر الروسية الخاصة.

وذكر عبد الرحمن إن قرابة 700 من أفراد فرقة الحسن للمهمات الخاصة والمعروفة في سوريا باسم "قوة النمر" غادروا سوريا خلال الأسابيع الماضية للقتال إلى جانب القوات الروسية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!