الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • سيبقى سفيرنا في نيامي.. ماكرون يتحدى المجلس الانقلابي في النيجر

سيبقى سفيرنا في نيامي.. ماكرون يتحدى المجلس الانقلابي في النيجر
ماكرون \ تعبيرية \ متداول

رغم الضغوط التي فرضها المجلس العسكري في النيجر، بغية دفعه للمغادرة، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن سفير بلاده سيلفان إيتي سيبقى في نيامي، موضحاً أن الدبلوماسيين الفرنسيين هناك أظهروا التزامهم بمسؤولياتهم.

كما ذكر خلال كلمة أمام سفراء بلاده المجتمعين في باريس، الاثنين إن بلاده "ستواصل دعم الرئيس محمد بازوم حتى العودة إلى رئاسة النيجر"، وأكمل: "دبلوماسية فرنسا تحترم سيادة الشعوب"، مردفاً أن حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديدات بسبب تصاعد الغضب ضد إرث الاستعمار.

اقرأ أيضاً: "من أنت حتى ترفض المُغادرة".. المجلس الانقلابي النيجري للسفير الفرنسي

في السياق، أكد ماكرون على أنه يجب أن يكون جيش بلاده الأكثر فعالية وقوة في أوروبا، فيما كان محيط السفارة الفرنسية في نيامي شهد الأحد، احتجاجات عارمة مطالبة برحيل السفير ومغادرة الفرنسيين البلاد.

وجاء ذلك، عقب أن منح المجلس العسكري الذي أعلن أواخر الشهر الماضي سيطرته على السلطة وعزل بازوم، السفير الفرنسي مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، بيد أن الأخير ما زال موجوداً رغم انتهاء المهلة.

وتحتضن العاصمة نيامي قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة، تحوي عشرات الطائرات العسكرية، ويعتمد عليها لمواجهة الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي، وكذلك تضطلع بمهام مراقبة موجات الهجرة غير النظامية الإفريقية نحو أوروبا، أما حجم القوات الفرنسية فهو محدود، ولا يتعدى 1500 عنصر.

إلا أنه منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 26 يوليو الماضي، تنامى العداء صوب باريس، لاسيما مع اتهام العسكر لها بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتدخل عسكرياً بغية إعادة السلطة إلى الرئيس المعزول.حجم الخط

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!