-
سيؤول تسعى لاستئناف المحادثات المتوقفة بشأن الملف النووي
سيؤول تسعى لاستئناف المحادثات المتوقفة بشأن الملف النووي
أصاب المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الجمود منذ انتهاء قمة شباط-فبراير بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون التوصل إلى إتفاق. حيث فشلا في
الوصول إلى حل وسط حول خطوات نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ وتخفيف العقوبات من جانب واشنطن.
يعود "كيم يون-تشول" وزير الوحدة الكوري الجنوبي للتصريح أمس الثلاثاء بأن كوريا الجنوبية تعمل جاهدة للمساعدة على استئناف المحادثات النووية المتوقفة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
و يمكن شرح هذه المساعي الحثيثة من الطرف الجنوبي على اعتبار أن حل الملف النووي سيضفي تقدما في المفاوضات ومفتاحا لتحسين العلاقات بين الكوريتين.
كيم في اجتماعه مع الصحفيين الأجانب في سيؤول قال إن "استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أولوية ملحة لنا. هكذا و أكد بأن إحراز أي تفاهمات أو تقدم في المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ينعكس على تقدم المحادثات بين الكوريتين للوصول إلى السلام.
عكس التقدم البطيء في مفاوضات نزع السلاح النووي أثرا سلبيا على العلاقات بين الكوريتين واضحا، مما عطل الكثير من المشروعات التعاونية
الكبرى عبر الحدود لعدة أشهر و أيضا برامج المساعدات الغذائية.
ولأن سيؤول تأمل في أن يعزز التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية مزاج السلام الذي قد يؤدي إلى تكثيف وتيرة التبادلات بين البلدين.
أضاف الوزير كيم إن الكثيرين يوافقون على ضرورة حل مشكلة نزع السلاح النووي في وقت واحد وبالتوازي مع رفع العقوبات، وليس من خلال نهج "نزع السلاح النووي أولاً.
و تسعى سيؤول لكسر الجمود في محادثات نزع السلاح النووي من خلال عقد قمة بين الكوريتين، إلا أن بيونغ يانغ لم تبدِ أية استجابة فيما يتعلق بعرض الحوار إلى الآن.
ليفانت_يونهاب
