-
"سي بي إس": ليس قلة الأدلة وإنما صعوبة جلب المتورّطين يعيق محاسبة النظام السوري
اعتبرت شبكة “سي بي إس” الأميركية أن قلة الأدلة على جرائم رأس النظام السوري “بشار الأسد” بحق الشعب، ليست هي العائق أمام محاسبته ومن معه، إنما العائق هو جلب المتورطين للمثول أمام المحكمة.
وحذر "سكوت ويلي"، مقدم برنامج “60 دقيقة” الذي بثّته القناة، الاثنين، من عدم مشاهدة الأطفال للبرنامج، حيث بثّ شهادات وصوراً مروعة لجرائم السلطة بحق المدنيين، شملت قصف المستشفيات والمدارس، وإخفاء الآلاف قسرياً، إضافة لاستخدام الغاز.
من جانبه، أكد المدعي الأميركي السابق، ستيفن راب، وجود أدلة لديه على جرائم قتل وإبادة وتعذيب واغتصاب ارتكبها نظام الأسد في سوريا، مشيراً إلى أن “محاسبة الأسد لن تكون قريبة، لكن احتمالات محاسبته موجودة، ونحن نعززها بالحصول على أدلة قوية”.
وفي وقت سابق من شباط الماضي، أعلنت “اللجنة الدولية المستقلة للعدالة والمساءلة”، التي يرأسها المدعي “ستيفن راب”، وتتكون من مجموعة متنوعة من المهنيين من أجل العدالة ولديهم خبرة كمحققين ومحللين ومحامين من بلدانهم الأصلية، أعلنت، عن أكثر من 900 ألف وثيقة حكومية تم تهريبها من سوريا، تحتوي على أدلة قوية على تورط نظام الأسد في جرائم ضد الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: ماذا حلّ بوعد النظام السوري منذ أعوام بإعادة إعمار “حي التضامن”؟
وقال “راب” حينها إنه “لا شك بشأن ارتباط هذه الوثائق بـ"بشار الأسد”، هذه وثائق مرتبة وعليها اسمه وقادمة من الأعلى إلى أسفل”، مشيراً إلى “وجود أدلة على جرائم حرب ضد بشار الأسد أكثر مما كانت موجودة ضد النازيين”.
ليفانت_ شبكة سي بي إس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!