-
سوريون يطلقون حملة "ليرتنا عزتنا" لدعم الليرة السورية
في ظل الأزمة الأقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد, ومع توقف حركة البيع والشراء خلال الأسبوع الفائت نتيجة الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وتدني قيمة الليرة السورية.
أطلق ناشطون سوريون وأصحاب الفعاليات حملة بعنوان ( #ليرتنا_عزتنا ) تهدف لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار السلع والبضائع بعد المضاربات اللتي تعرضت لها العملة السورية.
وتركزت الحملة على مبادرات فردية يقوم بها أصحاب المحلات والمطاعم وغيرهم في مختلف المحافظات، تتمثل بتقديم عروض على البضائع والخدمات المختلفة ولفترة محددة، بحيث يكون سعر أي من المعروضات هو ليرة سورية واحدة.
وتهدف الحملة إلى كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد المحلي، ودعم الليرة السورية، من خلال بيع وتقديم أي خدمة بليرة واحدة فقط، وفق مُطلِقي الحملة.
ولاقت الحملة إقبالاً واسعاً من قبل أصحاب المطاعم وصالونات التجميل ومعلمي الدروس الخصوصية وغيرهم كثيرين ممّن عرضوا منتجاتهم وأعمالهم مقابل ليرة واحدة.
وخلال تسجيل مصور قال الفنان "حسام جنيد" إنه يجب على الجميع أن يدعم الليرة السورية على طريقته، وأنه سيدعم الحفلة من خلال 3 حفلات، يستطيع أي أحد الحضور مقابل ليرة واحدة.
وتزامنت الحملة بعد صدور مرسومي من رأس النظام السوري "بشار الأسد" والذي يقتضي بتشديد العقوبة على المتلاعبين بقيمة الليرة السورية والاقتصاد الوطني والمتعاملين بغير الليرة السورية، كذلك فرض أشد العقوبات لكل من تسول له نفسه بالترويج على أسعار صرف مشبوهة ضد الليرة السورية.
وشنّ النظام في وقت سابق حملة لمكافحة الفساد على رجال الأعمال السوريين الذين أثروا خلال الحرب، في ما يُشبهُ مُطالبة متأخرة، بالقوة، بحصص مستحقة الدفع. ويسعى النظام، بدعم روسي، لتمويل عجز المصرف المركزي، بمصادرة حصص مالية من رجال الأعمال، تحت التهديد بـ"الحجز الاحتياطي" والتحقيق والتدقيق بجرائم "فساد".
ويُشرف الروس بشكل مباشر على كل ما جرى ويجري بحق رجال الأعمال والتجار في سوريا، عبر لجان جرى تدريبها على كيفية "مكافحة الفساد" وإجراء التحقيقات الخاصة بتلك القضايا، وتقديم اقتراحات بإجراء "التسوية المالية"، عبر الضغط بالحجز الاحتياطي والتحقيق.
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!