-
سوريا: تغيير أسماء المستشفيات والجامعات لإزالة رموز النظام السابق
أصدر وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، ماهر الشرع، قراراً مهماً بتعديل أسماء 14 مستشفى في مختلف أنحاء البلاد، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام المنهار. كما تم تعديل اسمي جامعتي تشرين والبعث العريقتين في هذا السياق.
وأوضح بيان صادر عن وزير الصحة أن القرار جاء "استناداً إلى قرار القيادة العامة بتكليف وزارة الصحة بإدارة المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى مقتضيات المصلحة العامة".
من أبرز التعديلات التي شملها القرار تغيير اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي" في دمشق إلى "المستشفى الوطني الجامعي"، بالإضافة إلى تحويل "مستشفى جامعة البعث" إلى "مستشفى حمص الجامعي". وتم تعديل اسم "مشفى باسل الأسد" في القرداحة ليصبح "المستشفى الوطني بالقرداحة"، و"مشفى الباسل في السخنة" إلى "المستشفى الوطني بالسخنة".
كما طالت التعديلات مستشفيات في مناطق متعددة بما في ذلك حماة واللاذقية وطرطوس والسويداء ودير الزور، في إطار مسعى لتجديد الهيكلية الصحية بعيداً عن الرمزية المرتبطة بالنظام السابق.
وتضمنت التعديلات أيضاً تغيير أسماء مستشفيات مثل "الهيئة العامة لمشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق" إلى "مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب"، و"الهيئة العامة لمشفى الباسل الوطني بحلب" إلى "مستشفى حلب لأمراض وجراحة القلب".
وفي سياق متصل، خضعت أسماء مستشفيات إضافية للتعديل، مثل مستشفى القنيطرة، الذي أصبح يُعرف باسم "مستشفى الجولان الوطني" بدلاً من "مستشفى الشهيد ممدوح أباظة".
اقرأ المزيد: رابطة الصحفيين السوريين تطالب بحل اتحاد الصحفيين التابع للنظام بعد دعوته للاجتماع الإعلامي
وفي خطوة أخرى نحو إصلاح النظام الطبي، أعلن الوزير الشرع عن إلغاء "سنة الامتياز" التي كانت تُضاف لسنوات تدريب الأطباء، ما يسمح لهم بممارسة اختصاصاتهم بشكل أسرع. وشمل القرار أيضاً منح فرصة استثنائية للمقيمين الذين استنفدوا فرص النجاح في اختبارات الهيئة السورية للاختصاصات الطبية.
إضافةً إلى ذلك، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن تعديل اسمي جامعتي تشرين والبعث، حيث تم تغيير اسم جامعة تشرين إلى "جامعة اللاذقية" وجامعة البعث إلى "جامعة حمص".
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإزالة آثار النظام السابق، بدءاً من إلغاء صور الرئيسين السابقين حافظ وبشار الأسد، وذلك بعد سيطرة الحكومة الجديدة على البلاد في 8 ديسمبر الجاري، وهروب بشار الأسد وعائلته إلى روسيا، التي منحتهم حق اللجوء لأسباب إنسانية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!