-
سوريا.. رابطة معتقلي سجن صيدنايا تطلق استجابة طارئة والإفراج عن دفعة جديدة
أطلقت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا في سوريا حملة استجابة طارئة للرد على استفسارات الأهالي والعائلات وتقديم الدعم النفسي والمساعدة في عملية البحث وتقديم المشورة والنصح والتوجيهات خلال السؤال عن المعتقل أو المختفي قسراً.
وذلك لتجنيبهم عمليات الابتزاز والخداع خلال الظروف الحالية. وأفادت الرابطة بإمكانية الأهالي الاتصال في أي وقت على مدار الـ 24 ساعة على الأرقام التالية.
- مركز العائلة للحصول على خدمات الدعم النفسي 00905387240727
- فريق التوثيق للحصول على دعم وتجنب عمليات الاحتيال أو الاستفسار عن معتقل 00905389367364
يأتي ذلك في إطار عمليات الإفراج عن معتقلين ومسجونين وفق "العفو الرئاسي" الذي صدر في الثلاثين من نيسان/أبريل الفائت، من رئيس النظام السوري بشار الأسد
ويقضي المرسوم بالعفو العام عن الجرائم "الإرهابية" التي ارتُكبت قبل 30 نيسان 2022، عدا تلك التي أفضت إلى موت إنسان ودعاوى الحق الشخصي.
ويوم أمس الخميس، أطلق النظام سراح دفعة جديدة من المعتقلين تضم نحو 128 شخص جلهم من أبناء مناطق دمشق وريفها والقنيطرة، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجرى الإفراج عنهم من مبنى محافظة ريف دمشق في منطقة المرجة، من ضمنهم أشخاص جرى اعتقالهم خلال الأشهر الفائتة بقضايا جنائية وبعضهم الآخر ممن كان معتقلاً لدى أفرع النظام الأمنية بقضايا إرهاب، وسط وعود مستمرة من قِبل مسؤولي النظام وضباطه بالإفراج عن أعداد أكبر خلال الأيام القادمة.
وحسب توثيق المرصد، مع الإفراج عن الدفعة الجديدة من المعتقلين، يرتفع عدد المفرج عنهم إلى نحو 426 بموجب العفو الأخير من مختلف المحافظات السورية، وهو رقم ضئيل جداً، حيث من المفترض أن يُفرج عن آلاف بل عشرات الآلاف من المعتقلين بموجب هذا "العفو".
اقرأ أيضاً: ضمن المبادرة السعودية الإنسانية.. نقل الأسرى "الحوثيين" إلى اليمن
بيد أن ذلك لم يحدث على الرغم من مرور أيام على صدور العفو، في الوقت الذي يواصل النظام إهماله الاعتيادي بعدم إصدار أي إحصائيات رسمية ثبوتية أو قوائم أسماء حول الذين أُفرج عنهم والذين سوف يتم الإفراج عنهم بموجب عفو بشار الأسد.
وكان قد شهد وسط العاصمة دمشق وبلدتي صيدنايا ومعرّة صيدنايا مظهر احتشاد آلاف العائلات يومياً في انتظار سيارات عسكرية قد تحمل المغيّبين لسنوات في سجون النظام السوري لترمي بهم على قارعة الطريق هناك، دون أن يكون لدى بعضهم القوة الجسدية أو القدرة العملية على الوصول إلى بيوت ربما دمرتها براميل النظام المتفجرة أو عائلات قضى كلها أو بعضها أو أنها هربت من القتل أو أجبرت على النزوح ولم يبق منها أحدٌ لينتظر غائباً في سجون النظام.
ليفانت نيوز_ رابطة معتقلي سجن صيدنايا_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!