الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريا.. خسائر كبيرة في الثروة الحراجية نتيجة حرائق الغابات

سوريا.. خسائر كبيرة في الثروة الحراجية نتيجة حرائق الغابات
حرائق الغابات

اندلعت حرائق كبيرة بمساحات واسعة من الغابات والبساتين، في منطقة مصياف، خلال الأيام القليلة الفائتة، مما تسبب بوقوع خسائر كبيرة بعد احتراق مئات الدونمات من الأشجار المثمرة والحراجية، في منطقة اللقبة بريف مصياف.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحرائق اندلعت منذُ 4 أيام، وعلى مراحل عدة، حيث تمكنت فرق الإطفاء من إطفاء بعضها، مع تجدد الحرائق في مساحات من الأشجار الحراجية الواقعة على أعلى قمم جبال منطقة اللقبة، دون أن تتمكن فرق الإطفاء من الوصول إليها.


وتشير أصابع الاتهام إلى أن تلك الحرائق جميعها جرت بفعل فاعل، ولا تعود لأسباب خارجة عن الإرادة البشرية.


حرائق الغابات


 


وسبق أن اجتاحت حرائق ضخمة، مساحات واسعة من الغابات والمحميات والبساتين الزراعية، في ريفي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، وصولاً إلى ريف حمص، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.


وامتدّت الحرائق على مدار الـ 5 أيام ، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان احتراق أكثر من 200 موقع وتضرر عشرات القُرى واحتراق بعضها بشكل كامل، وكان النصيب الأكبر لتلك الحرائق مناطق في “القرداحة”، حيث احترقت مساحات شاسعة من الغابات والمحميات والبساتين الزراعية والتهمتها النيران، بالإضافة لتضرر واحتراق عشرات المنازل في تلك المناطق.


وكان موقع روسيا اليوم، قد أفاد قبل أيام بأنّ وحدات الإطفاء في منطقة مصياف بريف حماة، أطفأت حريقاً جديداً، اندلع في الأراضي الزراعية والحراجية في حراج قرية اللّقبة.


اقرأ المزيد: من"مصياف".. عودة مسلسل حرائق الغابات إلى سوريا


ونقلت وكالة أنباء النظام السوري، سانا، عن رئيس مركز حماية الغابات في مصياف مدين العلي، أن حريق اليوم في حراج وأراضي اللقبة هو الخامس من نوعه الذي تتم السيطرة عليه خلال أسبوع، وهو “الأمر الذي يعزز الشكوك بأن هذه الحرائق مفتعلة من قبل مجهولين” وأشار إلى أن الحرائق أسفرت “عن خسارة مئات الدونمات من الأشجار والغابات المعمرة”.


وأوضح أنّ فرق إطفاء مديرية الزراعة في حماة ومصياف ومركز حماية الغابات، أخمدت الحريق “بصعوبة نتيجة وعورة تضاريس المنطقة وكثافة الغطاء النباتي وتعذر وصول الآليات لمكان اندلاع النيران بسبب عدم وجود طرق زراعية وخطوط نيران”، ما دفع بطواقم الإطفاء “إلى الاعتماد على الأسلوب اليدوي في إخماد الحريق وذلك عن طريق المعاول”.


ليفانت- متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!