-
سفير السعودية لدى الأمم المتحدة: لا تصدقوا النظام السوري بقوله إن الحرب انتهت
أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السُّعُودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي أن الحرب لم تنتهي في سوريا، داعياً إلى عدم تصديق النظام السوري في جميع أقواله.
جاء ذلك في بيان المملكة العربية السُّعُودية أمام الجمعية العامة في اجتماعها المنعقد تحت البند 74 حول مشروع القرار (تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية وزيادة إجراء انتخابات دورية ونزيهة)، أمسِ الخميس 16 من كانون الأول.
وقال المعلمي على منبر الأمم المتحدة: "لا تصدقوهم إن قالوا بأن الحرب انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة، لا تصدقوهم فالحرب لم تنته بالنسبة لألفي شهيد أُضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء، الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد".
وأضاف:" لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم، فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفاة شعبه ومواطنيه، لا تصدقوهم إن قالوا أنهم مهتمون بإعادة الإعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس، والقلوب التي في الصدور، لا تصدقوهم إن قالوا أنّ الأمن قد استتب، واسألوا المليون والنصف مليون سوري، الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة عشرة ملايين سوري".
وأكّد المندوب السعودي بأنّ النظام السوري لا يحارب الإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى أنه: "أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب، عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق".
من جانبه، ردَّ مندوب حكومة النظام في الأمم المتحدة، بسام الصباغ، خلال الاجتماع، على تصريحات المعلمي، واصفاً إياها بأنها “أكاذيب لا أساس لها”.
وأضاف الصباغ أن القرارات الخاصة بدول معينة، هي ممارسة بمعايير مزدوجة ويجب تجنبها، وأن المراجعة الدورية الشاملة هي أفضل طريقة للتعامل مع حقوق الإنسان في جميع البلدان.
اقرأ أيضاً: الجيش الأمريكي يسقط طائرة مسيرة بالقرب من قاعدة التنف في سوريا
وأجّلت الجمعية البت بقرار يتعلق بحالة حقوق الإنسان في سوريا، في الاجتماع الذي ناقش قضايا كالهجرة، وحقوق اللاجئين، ومكافحة الإتجار بالبشر، والتوزيع العادل للقاحات كورونا.
ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!