-
سعيّد من القمة: نواجه حرباً ضروساً مع الراغبين بإسقاط الدول
بدأت مساء الثلاثاء القمة العربية في الجزائر، وذلك في أول قمة منذ 3 سنوات، وقد قال الرئيس التونسي ورئيس الدورة السابقة للقمة العربية، قيس سعيّد، ضمن كلمته: "نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة الأشقاء والحلول، وتسهم في حل الخلافات بين دولنا العربية".
كما أردف بأنه "يجب علينا معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية"، مشيراً إلى أن "العالم العربي يعيش أوضاعاً صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة"، متابعاً: "نواجه حرباً ضروساً مع من يريدون إسقاط الدول"، مؤكداً أن "وحدة الصف ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن".
اقرأ أيضاً: الجزائر تستكمل الإستعدادات لاحتضان القمة العربية
وأستطرد سعيّد بالقول: "نحن بحاجة لتطبيق مفاهيم جديدة في عالمنا"، مشيراً: "لم ندخر أي جهد لأن تكون القضايا العربية حاضرة في المحافل الدولية"، مؤكداً أن عالم متعدد الأقطاب هو الأنسب لحل الأزمات الدولية، وأكمل: "نحرص على وحدة الصوت العربي رغم الانقسامات والخلافات".
أيضاً، شدد سعيّد على أنه "يجب ألا تكون المجموعة العربية على هامش الحلول للأزمات العالمية"، وذكر سعيّد: "أسسنا حواراً مع مجلس الأمن الدولي لطرح قضايانا العربية"، منوهاً إلى أن "التحدي الكبير هو الحفاظ على دولنا وأمننا القومي"، لافتاً إلى أن التحولات الإقليمية والدولية زادت الوضع تعقيداً.
ومضى بالقول: "ندعو لتعزيز دور المجلس الاقتصادي التابع للجامعة العربية"، لافتاً: "نحن بحاجة إلى إصلاح عميق لمنظومة العمل العربي"، متطرقاً للقضية الفلسطينية بالقول: "حرصنا على أن تكون القضية الفلسطينية على جدول كل الاجتماعات الدولية"، مبيناً أن "السلام لن يعم إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".
وفيما يتعلق الملف الليبي، شدد على أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا ليبياً، وبالصدد سلم الرئيس التونسي رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية للرئيس الجزائري، الذي كشف بدوره افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!