الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
سعيّد مخاطباً أردوغان: تونس ليست ولاية عثمانية
قيس سعيد

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد في كلمة اليوم الأربعاء، أن بلاده ترفض التدخلات الخارجية في شؤونها، وشدّد على أن تونس ليست ولاية عثمانية تنتظر فرماناً.

وتأتي تصريحات الرئيس التونسي رداً على تعليق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن قرار حل البرلمان التونسي، مؤكداً أن بلاده ترفض التدخل في شؤونها الداخلية.

كما أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أن التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة "سيكون على الأفراد وليس القوائم"، لافتاً إلى أن التصويت سيكون على مرحلتين.

وأضاف سعيّد أن "الهيئة المستقلة للانتخابات هي التي ستشرف على الانتخابات ولكن ليس بالتركيبة الحالية".

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء، إن الوزير عثمان الجرندي، أبلغ نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال اتصال هاتفي، رفض بلاده لتصريح الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن قرار حل البرلمان التونسي.

اقرأ أيضاً: تونس.. استدعاء السفير التركي رفضاً لتصريحات أردوغان

وقال الجرندي في تغريدة على تويتر: "أجريت اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية تركيا كما تم استدعاء السفير التركي لدى تونس. أبلغتهما رفض تونس تصريح الرئيس أردوغان واعتباره تدخلا في الشأن التونسي وأن علاقات البلدين يجب أن تقوم على احترام استقلالية القرار الوطني واختيارات الشعب التونسي دون سواه وأن بلادنا لا تسمح بالتشكيك في مسارها الديمقراطي".

ونوهت الوزارة في بيان على صفحتها في فيسبوك، أنها "تعتبر هذا التصريح تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي، ويتعارض تماماً مع الروابط الأخويّة التي تجمع البلدين والشعبين ومع مبدأ الاحترام المتبادل في العلاقات بين الدول".

العلم التونسي/ أرشيغية

كما شددت على أن تونس "تتمسك باستقلال قرارها الوطني وترفض بشدّة كل محاولة للتدخل في سيادتها وخيارات شعبها أو التشكيك في مسارها الديمقراطي الذي لا رجعة فيه".

وكان قد صدر بيان صحفي عن أردوغان، نسب له انتقاده قرار حل البرلمان التونسي، حيث زعم إن قرار حل البرلمان "يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي"، وذلك عقب أن أعلن الأربعاء الماضي، الرئيس التونسي قيس سعيد، عن حل مجلس النواب، عقب أشهر من تجميد البرلمان.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!