-
سبعينيات.. أنقرة تعتقل نساء مُسنّات بذريعة دعم الإرهاب
ذكرت صحيفة "زمان" التركية بأنّ النيابة تحقق مع سيدتين مسنتين، تصل أعمارهما إلى 71 و79 عاماً، بذريعة "دعم الإرهاب".
ووجهت نيابة ديار بكر تهمة "دعم الإرهاب" إلى كل من مريم سويلو (79 عاماً) وخاتون أصلان (71 عاماً)، المديرتين بجمعية الوحدة والثقافة للتضامن مع العائلات التي خسرت أقاربها في مهد الحضارات، حيث جرى نقلهما برفقة فتح الله إيشيك، مدير شعبة حزب الشعوب الديمقراطية الكُردي ببلدة باغلار، يوم الثلاثاء، إلى دار العدل بمدينة ديار بكر، تبعاً لـ"زمان".
اقرأ أيضاً: واصفةً وجودها بالاحتلال.. مصر تطالب تركيا بالخروج من سوريا
وشددت "زمان" على أنّه بعد الحصول على إفادتهما، جرى عرض سويلو وأصلان على محكمة الصلح والجزاء المناوبة التي قضت بمواصلة حبسهن وإخلاء سبيل إيشيك، مع إخضاعه للرقابة القضائية.
وتتواصل الانتهاكات بحق النساء في تركيا، وهو ما دعا حزب الشعوب الديمقراطية، بتاريخ التاسع عشر من ديسمبر الماضي، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أوزلام زنجين، إلى الاعتذار لنفيها وقائع "التفتيش العاري" للنساء في سجون البلاد.
وجاء ذلك عقب أن انتقد البرلماني، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عدم اتخاذ السلطات إجراءات بحق المسؤولين عن الانتهاكات بمراكز الاحتجاز، لافتاً إلى أنّ قرابة 30 امرأة تركية تعرضن لاعتداء مهين عبر إجبارهن على التفتيش عاريات، في مقر شرطة أوشاق، دون التحقيق مع المتورطين ومعاقبتهم.
من طرفها، زعمت البرلمانية عن الحزب الحاكم أنّها لا تصدق حدوث حالات تفتيش عار في السجون، مدّعيةً أنّ جرجرلي أوغلو يريد تخويف البرلمان، وقد ألهبت تصريحات زنجين تلك غضباً داخل حزب الشعوب الديمقراطية (الموالي للأكراد)، ودعتها رئيسة كتلة الحزب النيابية، ميرال دانيش باشتاش، إلى الاعتذار لجرجرلي أوغلو، حيث شددت باشتاش على أنّ تصريحات زنجين بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا أساس لها.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!