الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
زراعة كلية خنزير في جسم بشري
كلية بشرية (تعبيرية)
في عملة هي الأولى من نوعها، تمكّن فريق من الأطباء، من زراعة كلية خنزير في جسم بشري، الأمر الذي يساهم في إعطاء دفعة لزرع أعضاء حيوانية في أجسام البشر.

أبقى باحثون جثة امرأة متوفية على جهاز التنفس الصناعي بعد أن وافقت عائلتها على التجربة، إذ إن تلك المريضة كانت ترغب في التبرع بأعضائها، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".

ووافقت العائلة، على التجربة، على أمل أن تكون هدية تحمل الخير للبشرية ويعوض مريضتهم الراحلة عن أمنيتها في التبرّع بأعضائها.

وقام الباحثون بربط كلية الخنزير بزوج من الأوعية الدموية الكبيرة خارج جسم المريضة المتوفاة، حتى يتمكّنوا من مراقبتها لمدة يومين.

وأشارت النتائج إلى أنّ الجسم قبل ذلك العضو الغريب، والذي أدّى وظائف الكلى البشرية بكل جدارة، وقام بتنقية المياه، وإخراج البول.

زراعة كلية (تعبيرية)

وبالحديث حول هذه العملية التي تعتبر الأولى من نوعها، قال الطبيب "روبرت مونتغمري"، الذي قاد الفريق الجراحي الشهر الماضي في جامعة نيويورك لانغون هيلث الأميركية: "أدت تلك الكلية وظيفتها بشكل طبيعي تماماً، ولم يحدث الرفض الفوري الذي كنا قلقين بشأنه".

وأضاف طبيب، من جامعة مينيسوتا، والذي لم يكن عضواً في فريق العمل، أن تلك التجربة تعد خطوة مهمة، "سوف تطمئن المرضى والباحثين بأننا نسير في الاتجاه الصحيح".

وخلال السنوات الماضية، بدأ العلماء بتركيز أبحاثهم على الخنازير لمعالجة مشاكل المرضى الذين يحتاجون إلى أعضاء بشرية لإنقاذ حياتهم.

اقرأ المزيد: حبوب مضادة لفيروس كورونا تقلّل من معدلات الإدخال للمستشفيات والوفيات

وكانت من أهم العقبات التي تواجههم هي نوعية السكر الموجود في خلايا الخنزير الذي يرفضه جسم الإنسان بشكل فوري، ولكن التجربة الواعدة نجحت بفضل استخدام كلية لحيوان معدل جينياً وخلاياه خالية من ذلك السكر المعروف باسم "سكر ألفا-غال".

اقرأ المزيد: كورونا زاد من خطر إصابة الحوامل بمرض السكري وضغط الدم

وتعكف العديد من شركات التكنولوجيا الحيوية على تطوير أعضاء خنازير مناسبة للزرع، للمساعدة بتخفيف النقص في الأعضاء البشرية، إذ إن أكثر من 90 ألف شخص في الولايات المتحدة ينتظرون الحصول على كلية، وخلال ذلك الانتظار يموت 12 شخصاً منهم كل يوم.

ليفانت - الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!