الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ريف حمص.. خسائر في صفوف
تل الذهب

أفادت مصادر محلية بأنّ أطراف بلدة تل الذهب الواقعة بريف حمص الشمالي، شهدت خلال الساعات الفائتة، اشتباكات بين عناصر من “الأمن العسكري” التابع لأجهزة النظام السوري الأمنية من جانب، ومقاتلين سابقين من الفصائل من أبناء المنطقة من جانب آخر، لأسباب مجهولة حتى اللحظة. الأمن العسكري


حيث جرت الاشتباكات عند الأطراف الغربية لتل الذهب بالقرب من قرية قرمص، الأمر الذي أدى لسقوط 9 جرحى في صفوف الطرفين، وسط معلومات عن مقتل اثنين من الأمن العسكري، فيما وصلت تعزيزات عسكرية للمنطقة بعد ذلك وسيرت قوات النظام دوريات مكثفة.


أهالي ريف حمص الشمالي على جسر الرستن أثناء عمليات التهجير العام الماضي


وكان مسلحون مجهولون قد استهدفوا في وقت سابق من الشهر الجاري، أحد الحواجز الأمنية التابعة لـ مخابرات النظام والواقع عند مفرق كفرلاها – طلف في ريف حمص الشمالي، بالإضافة لمهاجمة المسلّحين لأحد الحواجز الأمنية المتمركزة على مفرق مريمين في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين تشهد المنطقة استنفارًا أمنيًا كبيرًا لحواجز النظام، خوفًا من تكرار الاستهداف.


في سياق متصل، كانت أجهزة النظام الأمنية، قد عمدت قبل نحو أسبوع إلى إغلاق الطريق الواصل بين منطقتي ببيلا والسيدة زينب جنوب دمشق بالسواتر الترابية، دون تبيان الأسباب.


وسبق للمرصد السوري لحقوق الإنسان،أن أشار قبل نحو عشرة أيام،  إلى أنّ العاصمة دمشق وريفها، يشهدان استنفاراً أمنياً كبيراً من خلال التشديد على الحواجز، ونشر بعض الحواجز المؤقتة في الطرقات الفرعية والشوارع الرئيسية.


اقرأ المزيد: حمص ودمشق تشهدان هجمات على"مراكز حسّاسة"


كذلك عمدت حواجز النظام حينها إلى إغلاق كافة الطرقات الفرعية والرئيسية المؤدية إلى مناطق الغوطة الغربية بالإضافة للغوطة الشرقية أيضاً، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات العناصر إلى الحواجز التي تفصل بين مناطق الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق. الأمن العسكري


ليفانت- متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!